“أريد الانتقال إلى إنجلترا أو إسبانيا والقلب هو من اختار الجزائر على حساب فرنسا”

بودبوز يلمح لمغادرة البطولة الفرنسية ويؤكد:

استضاف الموقع الفرنسي “كرونوفوت” اللاعب الدولي الجزائري رياض بودبوز الذي تحدث بعفويته المعهودة عن عدة أمور نترككم تكتشفون أهمها في ما يلي...
أتشرف بمواجهة أولمبيك مرسيليا
استهل بودبوز حواره بالتحدث عن المواجهة المرتقبة اليوم السبت بين فريقه سوشو وأولمبيك مرسيليا بملعب أغسطس بونال، حيث أكد أنه يتشرف باللعب ضد فريق كبير مثل أولمبيك مرسيليا لأنه يحب اللعب ضد الأندية الكبيرة كمرسيليا أو غيرها.
سئمت تكاليف اللعب على تفادي السقوط
وعن التذبذب الكبير لفريقه سوشو هذا الموسم، حيث لم يحقق هذا الموسم إلا فوزا يتيما خارج القواعد، في كان، وتعادلا في بريست، فقد أعرب بودبوز عن حيرته من التراجع الرهيب لمردود فريقه، خاصة خارج القواعد حيث يتغير كثيرا وإلى السلب، وكشف أنه يرفض اللعب دوما لتفادي السقوط، بل يطمح للعب في مستويات أعلى ومع أندية أكثر طموحا.
لهذا السبب رفضت مانشستر
أكد بودبوز أن رفضه لعرض مانشستر يونايتد الإنجليزي منذ 3 سنوات كان عن قناعة لكونه لم يكن بإمكانه مغادرة فريقه سوشو إلى فريق قد يلازم معه دكة الاحتياط، لكن الأمر تغير الآن بعد أن أضحى أكثر خبرة، بعد أن لعب في البطولة الفرنسية قرابة 010 مقابلة وعازم على إنهاء موسمه الحالي مع سوشو بأكثر قوة وبعدها سيدرس العروض المتاحة التي رفض الإفصاح عنها.
أحب الريال لكن لا مانع عندي من اللعب للبارصا
رغم أنه لم يقلها صراحة إلا أن بودبوز لمّح لمغادرة سوشو نهاية الموسم الجاري لكونه يريد اللعب في المنافسات الأوروبية، وبدا غير متحمس للعب مع الأندية الفرنسية حتى تلك النشطة في المنافسات القارية، وأكد ميله للعب في إنجلترا مع نادي أرسنال، لأن الفرانكفونيين ناجحون جدا هناك، أو إسبانيا مع العملاق الكاتالوني برشلونة الذي لا يمكن رفض عرضه “ولو اتصل بي سأستقل القطار حالا رغم أني من مناصري ريال مدريد”.
الجزائر.. اختيار القلب
وفي رده على سؤال عن سبب اختياره للجزائر رغم أنه قد لعب في منتخب الآمال لفرنسا، وهل الخيار نابع من تخوفه من اللعب مستقبلا مع أكابر الديكة، قال بودبوز إنه لا مكان للخوف في هذا الموضوع، وإن القلب هو من حسم المسألة بالانضمام للجزائر، ومع الخضر تمكن من لعب المونديال ويعتبر أن مشاركته في مباراة أرمادة إنجلترا أمر لا يحدث لأي كان وفي كل الأوقات، وهي أحسن ذكرى في مشواره حتى الآن، وختم حواره بالتأكيد على أنه جد متألم لما يحدث في المنطقة العربية كتونس ومصر، وأنه يتابع الأخبار عن كثب ولكن يجب علينا أن نفهم الناس لو كنت في وضعهم.. أتساءل ماذا سأفعل..؟