“الكناباست” يؤجل دورة المجلس الوطني لمنح وقت إضافي للوزارة لتلبية مطالبهم

تزامنا مع انطلاق أشغال لجنة الخدمات الاجتماعية

تراجع المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكناباست” عن عقد دورة المجلس الوطني المبرمجة ليومي 4 و5 مارس 2011، مؤجلا أي قرارات من شأنها العودة إلى جو الإضرابات، بدافع منح مهلة أسبوعين لوزارة الوصية قصد تلبية وعودها فيما تعلق بمطلب المهندسين وتوضح الرؤى حول لجنة الخدمات الاجتماعية التي تنطلق في أشغالها اليوم. وأوضح المكلف بالإعلام على مستوى نقابة “الكناباست”، بوديبة مسعود، في تصريح ل”الفجر”، أن غياب المعطيات الكافية حول اللجنة المشتركة التي نصبتها وزارة التربية مع مختلف النقابات المستقلة بخصوص الخروج بتصور جديد لتسيير الخدمات الاجتماعية، جعل المكتب الوطني يؤجل موعد انعقاد دورة المجلس الوطني، مضيفا أنه رغم عدم الثقة في نية الوصاية بتسوية الملف نهائيا تزامنا مع تخلفها عن وعودها العام المنصرم، فيما تعلق بقرارات اللجنة الوطنية الأولى التي شاركت فيها النقابة رفقة “الأنباف”، حيث لم تطبق القرارات التي انبثق عنها مشروع قرار يعوض القرار 94/158، إلا أنه تقررت المشاركة بصورة عادية في أشغال لجنة ما بين النقابات الثانية، لتمكين المكتب الوطني، على حد قوله، من متابعة أشغالها التي ستباشر اليوم الأحد.
وحول تداول تنصيب لجنة سرية من طرف الوزارة حول الخدمات الاجتماعية تزامنا والصراعات النقابية وعدم اتفاقها خلال أشغال تنصيب اللجنة المشتركة مع النقابات المستقلة، أكد بوديبة أن الخوض في المسألة سابق لأوانه، قائلا: “إن الأيام ستبرهن مدى صدق الوزارة”. كما أكد المتحدث متابعته لتجسيد انشغالات أخرى ذات أهمية بالنسبة للنقابة، والتي تماطلت الوزارة في تسويتها، في إشارة إلى عدم تجسيد محتوى محضري 25 ديسمبر2008، و23 أكتوبر2009، لاسيما ما تعلق منها بتسوية وضعية الأساتذة المهندسين وأساتذة التعليم التقني .PTLT