الكناري يسعى لبلوغ دور المجموعات

شبيبة القبائل - جاراف السينغالي

بعد نجاحه في تحقيق فوز معنوي هام على حساب شبيبة بجاية في داربي القبائل، استأنف الكناري أمس تدريباته مجددا وذلك استعدادا لملاقاة نادي جاراف السينغالي غدا لحساب إياب الدور الثالث من كأس الكاف. ويبدو أن أشبال المدرب بلحوت جاهزين لافتكاك بطاقة الترشح والوصول إلى مرحلة المجموعات من المسابقة الإفريقية، خاصة بعد التعادل الإيجابي الذي عاد به الفريق من داكار بهدف لمثله ما سيجعل حظوظ الشبيبة كبيرة في التأهل في حال لم تحصل مفاجآت غير سارة. ويكفي الكناري تحقيق نتيجة بيضاء للمرور للدور المقبل، لكن المدرب بلحوت أوضح أن فريقه سيخوض اللقاء باحثا عن تحقيق الانتصار وفقط، مشيرا إلى أن الفريق عازم على تقديم مستوى كبير غدا على غرار مردود الفريق في لقاء الذهاب بداكار حيث كان بإمكان رفقاء عسلة العودة بانتصار من هناك لولا الفرص الكثيرة الضائعة. وأكد بلحوت أن الكناري لن يفوت فرصه استقباله السينغاليين بملعب أول نوفمبر من أجل تسجيل نتيجة كبيرة ومواصلة العروض القوية للفريق القبائلي. هذا وشدد مدرب الكناري على ضرورة تفادي الغرور ووضع الأرجل على الأرض ما دام أن التأهل لم يحسم بعد. كما أن جاراف سيدخل اللقاء بعزيمة كبيرة من أجل خطف التأهل، وبالتالي فإن المأمورية لن تكون سهلة، والفريق مطالب بتقديم أداء في المستوى لتأكيد قوة الشبيبة وتحقيق المرور لدور المجموعات.
الشبيبة تستفيد من عودة نساخ، تجار وريال
سيستفيد الكناري في لقاء غد من عودة كل من تجار، نساخ والقائد ريال والذين لم يشاركوا في لقاء الذهاب، في حين يتواصل غياب كل من حميتي، أمادا، مفتاح وشكري الوعيل غير المؤهلين للمشاركة مع الشبيبة إلا في حال تجاوز هذا الدور. حيث سيصبح بإمكان إدارة الفريق تأهيلهم لدى الكاف. هذا ويغيب ثنائي الدفاع خليلي وزيتي بعد تنقلهما رفقة المنتخب الوطني الأولمبي إلى جنوب إفريقيا للدخول في معسكر تحضيري استعدادا لمواجهة لقاء العودة أمام زامبيا. ورغم كثرة الغيابات التي يعاني منها الفريق إلا أن بلحوت يرى أن التعداد الحالي قادر على تسجيل نتيجة إيجابية خاصة بعد انضمام المهاجم يحيى شريف إلى المجموعة، حيث سيكون حاضرا في لقاء غد بتيزي وزو. من جانبه التحق نادي جاراف السينغالي أمس بأرض الوطن، حيث كان في استقباله وفد من إدارة شبيبة القبائل قبل تنقله إلى فندق لالا خديجة حيث ستمكث البعثة السينغالية. وحضر مسؤولو الشبيبة استقبالا مريحا للنادي السينغالي، خاصة أن الشبيبة حظيت بترحاب طيب لدى تنقلها إلى داكار في لقاء الذهاب.