الكناري يسعى لإنهاء مسلسل الهزائم

يلاقي العلمة غدا

تطير تشكيلة الكناري غدا إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية المهددة بالسقوط، في لقاء ينتظر أن يعرف تنافسا قويا بين الفريقين، خاصة من طرف المولودية المهددة بقوة لمغادرة حظيرة القسم الأول. في حين تسعى الشبيبة لوضع حد لمسلسل النتائج السلبية والعودة بنتيجة إيجابية ترسم بقاءها وتمكنها من خوض لقاء الجولة الأخيرة أمام العميد بأريحية كبيرة. والأكيد أن محبي الكناري غير متفائلين بقدرة الفريق على تحقيق نتيجة مرضية في العلمة، بالنظر إلى الوضعية السيئة التي يعيشها الفريق حاليا، حيث تعكس الخسارة الكبيرة التي تلقاها الكناري أول أمس أمام اتحاد العاصمة بثلاثة أهداف لواحد مدى التقهقر الكبير الذي يعيشه النادي القبائلي حاليا، والذي بات منافسا سهلا لجميع الفرق. وأوضح المدرب إيزري الذي يقود التشكيلة بعد استقالة بلحوت أن الفريق مطالب بتقديم وجه أفضل في اللقاءين المتبقيين أمام العلمة والمولودية من أجل إنهاء الموسم بصورة أفضل، وتحقيق نتيجة قد تفيد التشكيلة من الناحية المعنوية قبل خوض لقاءات كأس الكاف. ورغم أن البطولة الوطنية ستنتهي بعد أسبوع من الآن، إلا أن موسم الكناري لا يزال متواصلا، حيث أن الفريق تنتظره لقاءات دور المجموعات من كأس الكاف. وتطمح إدارة حناشي إلى إجراء تغييرات جذرية قبل خوض المنافسة الإفريقية، بدليل الانتدابات الكثيرة التي قام بها الرئيس واستقدام مدرب جديد، وبالتالي فإن طموحات إدارة الكناري تهدف أساسا إلى إعادة الشبيبة مجددا إلى الواجهة والمنافسة على لقب البطولة الذي يبقى الهدف الأول للفريق الموسم القادم مثلما أكد الرئيس شريف حناشي.
نايلي: “خضنا موسما شاقا وتراجع النتائج مؤخرا يدل على ذلك”
أوضح لاعب الوسط بلال نايلي ل”الفجر” أن الكناري خاض موسما متعبا وشاقا، حيث استهل مشواره برابطة أبطال إفريقيا، قبل أن يتفرغ للصراع على البطولة وكأس الجمهورية التي توج بها، فضلا عن مشواره الذي لا يزال مستمرا في كأس الكاف. وأكد نايلي أن التشكيلة خاضت موسما ماراطونيا، حيث تعتبر الجياسكا أكثر الفرق خوضا للقاءات الرسمية هذا الموسم، وهو ما انعكس سلبا على أداء الفريق، حيث تراجعت نتائج الشبيبة بشكل لافت في الجولات الأخيرة وبات الفريق غير قادر على إكمال الموسم بنفس الريتم.
عسلة، ريال، ويونس يجددون، وحميتي غير معني بالبقاء
تمكنت إدارة الشبيبة من تجديد التعاقد مع الثلاثي ريال، يونس والحارس عسلة، حيث تم ترسيم بقائهم مع الفريق لموسمين، وبهذا يكون حناشي قد قطع الطريق باكرا أمام الفرق المنافسة التي سعت إلى الحصول على خدمات الثلاثي.
أما بخصوص المهاجم حميتي، فإن المعطيات تدل على أن مستقبل هداف الكناري سيكون خارج تيزي وزو، ولم تتقدم إدارة الفريق بأي طلب للاعب بخصوص تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وقد عبر حناشي صراحة عن عدم رغبته في بقاء حميتي خلال الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها الرئيس.