الرائد في مهمة سهلة لتدعيم مركزه في الصدارة

الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الثانية

تمثل الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، المبرمجة غدا، فرصة كبيرة بالنسبة لرائد الترتيب، شباب أهلي برج بوعريرج، الذي يستضيف أولمبي المدية لتدعيم مركزه في الصدارة في ظل تنقل ملاحقيه خارج ميادينهم أو تباريهم في ما بينهم. وبالنظر إلى هشاشة منافسه، في هذه الجولة، خارج الديار، فإن أولمبي المدية لن يشكل عقبة بالنسبة للرائد المصمم على إحراز فوزه السابع لهذا الموسم. من جهتهما، يلتقي الملاحقان المباشران، مولودية بجاية واتحاد بلعباس، وجها لوجه في مباراة واعدة بملعب الوحدة المغاربية ببجاية. وإذا كان “الموب” مرشحا للفوز في هذا اللقاء بالنظر إلى عاملي الأرض والجمهور، فإن الاتحاد لن يتنقل إلى مدينة بجاية في ثوب الضحية وسيعمل جاهدا لتسجيل نتيجة مرضية تبقيه في مطاردة الرائد الحالي. وسيكون صاحب المركز الثالث، جمعية وهران، أمام تحد جديد عندما يتنقل إلى مدينة بسكرة لمواجهة الاتحاد المحلي، الذي لا يزال يبحث عن نفسه مثلما يدل عليه تذيله للترتيب، علما أنه لم يفز منذ الجولة الثانية. ويطمح أبناء عاصمة “الزيبان” إلى حصد النقاط الثلاث في القريب العاجل لمبارحة مؤخرة الترتيب العام والابتعاد عن قائمة الأندية المهددة بالسقوط، علما أن هذا الفريق يحوز على أربع نقاط فقط في رصيده.. وتقترح هذه الجولة مباراة قوية أخرى وهو الداربي الذي سيجمع مولودية قسنطينة بالضيف اتحاد عنابة. ويرشح المراقبون مولودية قسنطينة للاستثمار في مشاكل الاتحاد والفوز في هذا اللقاء. ويستضيف مفاجأة البطولة شباب الساورة فريق مولودية باتنة، غير أن اللقاء سيعرف غياب اللاعب رقم 12 بعد العقوبة المسلطة على أنصار النادي المحلي من قبل الرابطة المحترفة. لكن ذلك لن يثني من عزيمة أبناء الساورة على تحقيق نتيجة إيجابية خاصة وأنهم يحسنون التفاوض جيدا على أرضهم بعدما هزموا جميع الضيوف الذين نزلوا عليهم خلال الجولات السابقة. من جهته، يستقبل ترجي مستغانم الجريح رائد القبة، حيث يكون الفريق المحلي مرشحا لتحقيق النقاط الثلاث على حساب العاصميين الذين لم يتذوقوا طعم الفوز منذ ثلاث جولات، من بينها مرتان على أرضهم وأمام جمهورهم.
البرنامج
الساعة 15:00
ش. الساورة - م. باتنة
(بدون جمهور)
ا. بسكرة - ج. وهران
ن. بارادو - م. المحمدية
ا. مروانة - ا. البليدة
الساعة 18:00
ش. ا. برج بوعريريج - ا. المدية
ت. مستغانم - ر. القبة
م. بجاية - ا. سيدي بلعباس
م. قسنطينة - ا. عنابة
شباب أهلي برج بوعريريج - أولمبي المدية
أهلي البرج لتأكيد مكانته
ينتظر أهلي البرج لقاء صعب للغاية يوم غد بميدانه، عندما يستضيف فريق أولمبي المدية. وهي المواجهة التي يسعى فيها صاحب الأرض لتحقيق نتيجة إيجابية وفي مستوى التطلعات، يؤكد بها الفوز الأخير المحقق خارج القواعد أمام اتحاد عنابة، وكذا للبقاء رائدا للترتيب قدر المستطاع وتعميق الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه.
كانت تحضيرات زملاء اللاعب بلطرش قد جرت في أجواء جيدة، وهذا عقب تسوية إدارة النادي لمشكل المستحقات المالية العالقة، الأمر الذي رفع من معنويات عناصر التشكيلة وسهل من مهمة الطاقم الفني في تجهيز اللاعبين كما يجب لهذا اللقاء، والذي قال المدرب يونس إفتيسان عنه في تصريح ل”الفجر” :”مباراتنا أمام أولمبي المدية لن تكون سهلة، باعتبار أن الضيف سيرمي بكل ثقله من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وليس لديه ما يخسره، لقد تحدثت مع اللاعبين طيلة الأسبوع وطالبتهم بضرورة نسيان النتيجة الماضية وتفادي الغرور والسقوط في فخ السهولة، فكل مبارياتنا نخوضها على أنها لقاءات كأس، وهو ما يتطلب منا بذل جهد أكبر فوق الميدان، واللعب بإرادة وعزيمة كبيرتين إذا ما أردنا الوصول إلى مبتغانا والفوز في النهاية. المعنويات عالية في التعداد والجميع جاهزون لهذا اللقاء وواعون تماما بحجم المسؤولية التي تنتظرهم غدا، وما علينا إلا تقديم أداء جيد ككل مرة والظفر بالزاد كاملا”.
وفيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية، فإنها ستعرف بعض التغييرات بحجة تواجد بعض الغيابات، حيث سيكون العنصران بلقرفي وبختاوي محرومين من المشاركة مع زملائهما بداعي العقوبة المسلطة عليهما، ومن المنتظر أن يجد المدرب إفتيسان الحل في كل من بن طيب وحسني، في حين أن اللاعب بلطرش سيواجه فريق مسقط رأسه أولمبي المدية في هذه الجولة.
توفيق. و
مولودية باتنة - شباب الساورة
“البوبية” عازمة على تحقيق نتيجة إيجابية في رحلتها الجنوبية
استكملت مولودية باتنة تحضيراتها للمواجهة الهامة التي ستجمعها، يوم غد الجمعة، مع شباب الساورة على أرضية هذا الأخير بولاية بشار الجنوبية. وبعد أن تزايد قلق اللاعبين من ظروف هذه الرحلة الطويلة من باتنة إلى بشار، قررت إدارة الحاج زيداني رسميا أن تكون الرحلة جوا من مطار قسنطينة، على أن تصل التشكيلة إلى بشار قبل موعد المباراة بوقت يكفيها لاسترجاع الأنفاس والتحضير النفسي الجيد للمواجهة التي تكتسي أهمية بالغة لدى المدرب زموري والإدارة، وكذا المناصرين الذين طالبوا رفقاء ربقي بالعودة بنتيجة إيجابية للحفاظ على الدكليك المسجل مؤخرا، وتأكيد الفوز على نادي بارادو، لحساب الجولة الماضية. وحسب معطيات الإدارة، فإن التشكيلة تكون قد وصلت إلى بشار عبر الرحلة المبرمجة في ساعة متأخرة من مساء أول أمس من مطار قسنطينة إلى مطار بشار، ورغم التكاليف العالية للرحلة إلا أن الإدارة فضلت أن تضع الكرة في مرمى اللاعبين وتوفر لهم جميع أسباب الراحة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، تمكنهم من التحضير في ظروف نفسية مريحة للمواجهتين المتتاليتين بملعب أول نوفمبر بباتنة، ضد كل من مولودية بجاية واتحاد بلعباس على التوالي، سيرفع فيهما أشبال زموري التحدي لحصد نقاطه الست والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، وإن تحقق ذلك فإنه سيعد خطوة كبيرة في تحقيق الهدف المسطر هذا الموسم.
زموري متخوف من الغيابات
ورغم اعترافه بالمشاكل التي يمر بها الفريق حالية، وعلى رأسها الإصابات التي ستمنع عددا من اللاعبين الأساسيين من المشاركة ضد بشار مثل راقدي وليتيم، كما ستحول العقوبة دون مشاركة كل من اللاعبين عمران ووناس، لوزنهما في التشكيلة والمسؤولية الكبيرة التي يلقيها المدرب على عاتقهما في تنشيط خط الهجوم، غير أن زموري بدا متفائلا من إرادة اللاعبين العازمين على تحقيق نقطة التعادل على الأقل، لأهمية ذلك خلال الفترة المقبلة من البطولة.
... المشاكل الإدارية
في انتظار الحلول المناسبة
تستمر المشاكل الإدارية داخل بين المولودية بعد أن تأخر المسيرون في إيجاد الحلول المناسبة، وعبروا عن سخطهم من الظروف غير المناسبة للعمل، بعد أن قام الدائنون للفريق وبعض الأعضاء القدامى بتجميد حساب الفريق مطالبة بأموالهم، وهو ما انجرت عنه كثير من المشاكل المالية التي عرقلت التكفل الحسن بمختلف المواجهات. ويتخوف محبو البوبية من استمرار الانسداد وتأثيره على المرحلة المقبلة الأكثر أهمية في مسيرة الفريق نحو تحقيق الصعود.
ويذكر أن الجمعية العامة الاستثنائية أجل انعقادها مساء أمس الأول، بسبب عدم استكمال النصاب القانوني، وستكون أهم نقطة تطرح في الجمعية عند انعقادها هي استقالة الرئيس زيداني من النادي الهاوي، بالإضافة إلى إيجاد الآليات الكفيلة بجلب الأموال.
طارق رقيق
أول اختبار للمدرب هدان مع المدية
يخوض أولمبي المدية امتحانا صعبا غدا الجمعة عندما ينزل ضيفا على رائد الترتيب، في مواجهة يبحث فيها أبناء التيطيري عن العودة ولو بنقطة التعادل، من أجل تعزيز رصيدهم من النقاط وتحسين مرتبتهم في سلم الترتيب العام للأندية في البطولة الوطنية، وأيضا لتكرار سيناريو المباراة الماضية التي فازوا فيها أمام مولودية قسنطينة، حيث قدم الأولمبي أداء جيدا وفاز بالنتيجة والأداء، ما رفع من معنويات اللاعبين كثيرا ومكنهم من التحضير جيدا لمباراة غد.
وسيكون هذا اللقاء بمثابة أول اختبار حقيقي للمدرب مصطفى هدان مع فريقه الجديد، باعتبار أنه تولى مهمة الإشراف على العارضة الفنية لأولمبي المدية هذا الأسبوع، وهو الأمر الذي دفعه إلى تحضير التشكيلة كما يجب ومن جميع النواحي من أجل أن يتمكنوا من مباغتة المنافس في ميدانه وأمام جمهوره، ومواصلة حصد النتيجة الإيجابية تلو الأخرى. وقال المدرب هدان عن المواجهة: “اللقاء سيكون صعبا بالنسبة لكلا الفريقين، ونحن نسعى من خلاله إلى تحقيق نتيجة تكون في مستوى الآمال والتطلعات، اللاعبون أكدوا على استعدادهم التام لتقديم أداء جيد وبذل جهد أكبر من أجل العودة من هذه الخرجة بنتيجة في المستوى يؤكدون بها الفوز الأخير، صحيح أننا سنواجه رائد الترتيب، ولكننا لن ندخر أي جهد من أجل الوصول إلى مبتغانا”.
بالنسبة للتشكيلة، فإنها ستتغير نوعا ما بسبب الإصابات التي يعاني منها بعض الركائز، على غرار بلهاني وبوسفيان وبختي وبودماغ وسليماني، الأمر الذي أصبح هاجس الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب هدان الذي يتمنى استرجاع ولو البعض منهم قبل موعد المباراة، وكانت المباراة التطبيقية الأخيرة التي برمجها المدرب للاعبيه فرصة جيدة من أجل أخذ فكرة مسبقة عن مستوى بعض العناصر من جهة، ومن جهة أخرى لرسم ملامح التشكيلة التي سيواجه بها أهلي البرج ظهيرة غد.
توفيق. و
اتحاد البليدة - أمل مروانة
بلخثير، ياغني، وكريفالي يغيبون وكيبية يعود
سيكون مدرب اتحاد البليدة أرزقي عمروش على موعد مع أول مهمة رسمية له على رأس العارضة الفنية، غدا، أمام أمل مروانة، الذي يريد من خلاله تحقيق الفوز أو العودة بنقطة التعادل التي من شأنها أن تساعده في بقية المشوار، حتى يؤكد أنه صفقة ناجحة لأن بعض الأطراف عارضت التعاقد معه.
وفي تعليقه على مباراة غد، قال عمروش أن المباراة ستكون صعبة للغاية على الفريقين، لأن مروانة ستلعب مباراة الموسم أمام البليدة، مثلما تعود عليه فريقه أمام جميع الأندية الأخرى. لكن ذلك لن يثني من عزيمة لاعبيه في لعب مباراة في المستوى والعودة بنتيجة مرضية تعيد الفريق إلى السكة الصحيحة. وأضاف عمروش أنه يركز في هذه المباراة على الجانب النفسي من خلال تحفيز لاعبيه وشحنهم معنويا.
وفيما يخص التعداد، ستلعب التشكيلة منقوصة من خدمات 3 لاعبين ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن ياغني الذي قاطع التدريبات مؤخرا احتجاجا على عدم حصوله على مستحقاته المالية، وكذا بلخثير المتواجد حاليا مع المنتخب الوطني الأولمبي في المغرب للمشاركة في دورة شمال إفريقيا استعدادا للدورة النهائية الخاصة بألعاب أولمبياد لندن، وكذا كريفالي المصاب على مستوى العضلات المقربة، فيما سيعود كيبية بعدما استنفد العقوبة التي كانت مسلطة عليه في مباراة ترجي مستغانم.