كشف مسيرو ولاعبو وأنصار نصر حسين داي وجود مؤامرة ضد فريقهم قصد إعادته إلى بطولة الرابطة الثانية، انطلاقا مما قام به الحكم جمال حيمودي الذي حملوه مسؤولية هزيمة النصرية في داربي أول أمس أمام الغريم التقليدي شباب بلوزداد، ما أخلط أوراق الملاحين تماما وبعث بفريقهم إلى الكارثة، بالنظر إلى الوضعية الحرجة التي يتخبط فيها بسبب سلسلة النتائج السلبية المسجلة منذ انطلاق الموسم. وأكد الأمين العام للنصرية، محمد زموري، أن حيمودي حرم النهد من تحقيق انطلاقته، بعدما حظي بفرصة سانحة أمام شباب بلوزداد، وبالضبط عند طرد المدافع نايلي من جانب بلوزداد قبل 20 دقيقة، حيث كان باستطاعة الملاحين تحقيق الفوز نظرا للفارق العددي بين التشيكلتين، مضيفا بأن حيمودي تغاضى عن منح وسط الميدان حروش ضربة جزاء شرعية، إثر عرقلته داخل منطقة العمليات، كما تجاهل لمسة يد أحد لاعبي الشا، في لقطة الهدف الثاني الذي وقعه سليماني، قائلا أيضا: “الكل يتحامل على النصرية، وما قام به حيمودي أكبر دليل على رفض النهد في الرابطة الأولى”. من جانبهم انتظر اللاعبون إلى غاية خروج الحكم حيمودي رفقة مساعديه من غرف تغيير الملابس لينهالوا عليه بشتى أنواع السب، محملين إياه مسؤولية خسارتهم في الداربي. بن يحيى: “حيمودي أعادنا إلى نقطة الصفر” قال مهاجم نصر حسين داي، زكريا بن يحيى، إن الحكم حيمودي تسبب في انهيار النصرية وعودتها إلى نقطة الصفر، معربا بأن تحيكمه كان سيئا جدا، سيما عندما تجاهل ضربة جزاء شرعية لحروش، وكذلك عدم الإعلان عن لمسة يد شاهدها جميع من كان في ملعب 5 جويلية إلا حيمودي، ما أدى إلى تلقينا الهدف الثاني. ويأمل لاعب المنتخب المحلي أن يتدارك فريقه في الجولات القادمة، لأن الوضعية لا تحتمل التأخير والخروج منها بات أمرا إجباريا. بن سعيد: “هزيمتنا أمام السياربي كانت قاسية جدا” أعرب مهاجم نصر حسين داي، عدلان بن سعيد، عن أسفه للهزيمة التي مني بها فريقه، أول أمس، في الداربي المحلي أمام شباب بلوزداد، قائلا بأن حكم اللقاء حيمودي يبقى النقطة السلبية في هذا الداربي، لأنه حرم النهد من التعادل على الأقل، باعتبار أن الفرصة كانت قائمة للعودة في النتيجة، عقب طرد اللاعب نايلي، حيث كان الملاحون قادرين على تحقيق أول نتيجة مرضية، على حد تعبير اللاعب السابق لاتحاد عنابة. الأخير كشف بأنه على رفقائه التدارك في المباريات القادمة، علما أن النصرية ستتنقل إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية السبت القادم.
