النخبة الوطنية تسعى للتألق بالدوحة ومحو خيبة مابوتو

الألعاب الرياضية العربية 2011

ستعطى إشارة الانطلاق الرسمية للطبعة الثانية عشرة للألعاب الرياضية العربية يوم 9 ديسمبر القادم بالعاصمة القطرية الدوحة والتي ستعرف مشاركة قياسية تفوق 5000 رياضي ورياضية يمثلون 22 دولة في 31 اختصاصا.
تطمح الجزائر التي تشارك ب 211 رياضيا منهم 75 لدى السيدات للتألق في موعد الدوحة وتحقيق نتيجة أحسن من التي تحصّلت عليها النخبة الوطنية في الألعاب الرياضية الإفريقية العاشرة التي جرت في سبتمبر الماضي بعاصمة الموزمبيق مابوتو، أين توج رياضيونا بمجموع 85 ميدالية منها 22 ذهبية.
وأوضح عبد الكريم إدريس خوجة رئيس البعثة الوطنية للدوحة أن العناصر الوطنية تسعى إلى تحقيق مشاركة نوعية في ألعاب الدوحة والوصول إلى منصات التتويج، قصد تحقيق نتائج أفضل من النتائج المحققة في دورة الألعاب الإفريقية الأخيرة، وصرح قائلا “الرياضيون الجزائريون يطمحون للصعود فوق منصات التتويج في مختلف الاختصاصات. لدينا سمعة معترف بها على الصعيدين العربي والقاري، وسنعمل للدفاع عنها”.
قطر تخصص مكافآت مالية مغرية للمتوّجين
وستشارك الدول العربية بأفضل رياضييها في مختلف الألعاب وأبرزها كرة القدم وألعاب القوى خلال الألعاب العربية، حسب ما أكده المتحدث الرسمي للتظاهرة عبد الله الملا والذي صرح لوكالة الأنباء الوطنية قائلا “إن الدول العربية ستدفع بأحسن رياضييها للمشاركة في الدورة من أجل تحقيق أفضل النتائج في مختلف الألعاب وأبرزها كرة القدم وألعاب القوى”. وأضاف الملا “هناك العديد من البلدان فضلت الدفع بالصف الأول نظرا لتميز التنظيم في قطر وللارتقاء بالمستوى الفني للدورة العربية”.
وأكد ملا أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الدورات الرياضية العربية التي يتم فيها منح المتوجين بالمراكز الأولى للألعاب الفردية والجماعية مكافآت مادية “لقد خصصت قطر جوائز مالية ضخمة للرياضيين الفائزين بالمراكز الأولى ولجانهم الأولمبية ولأفضل لاعب في الدورة، ولذلك نتوقع أن تكون المشاركة برياضيي الصف الأول في مختلف الألعاب لأن الدورة تشكّل أيضا استعدادا مهما لدورة الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012.
ويحصل الرياضي الذي يحطم الرقم القياسي العربي على مبلغ قدره 5000 دولار وستحصل اللجنة الأولمبية التابع لها اللاعب على المبلغ ذاته، أما جائزة أفضل رياضي في الدورة التي ستمنح للاعب الحاصل على أكبر عدد من الميداليات فيها فخصص لها مبلغ 70 ألف دولار.
وفي ما يتعلق بمنافسات الألعاب الفردية، سيحصل اللاعب المتوج بالميدالية الذهبية على جائزة نقدية قدرها 5000 دولار مقابل 3 آلاف لصاحب الفضية و2000 دولار لصاحب البرونزية، وستحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها الرياضي الفائز على نفس المبالغ.
وفي الألعاب الجماعية، ينال المنتخب الحائز على المركز الأول جائزة قدرها 50 ألف دولار مقابل 30 ألف و10 آلاف لصاحبي المركزين الثاني والثالث على التوالي، وستحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها المنتخب الفائز على الجائزة ذاتها.
الأضواء ستسلط على منافسة السباحة
ومن بين كل الرياضات التي سيتنافس فيها الرياضيون العرب في موعد الدوحة، فإن منافسة الباحة تحظى بنصيب الأسد من اهتمامات المتتبعين، باعتبارها المنافسة الوحيدة المؤهلة لأولمبياد لندن الصيف المقبل، في حين أن نتائج الرياضات الأخرى لا تندرج ضمن الأجندة الدولية المؤهلة لدورة لندن 2012.