بلبلة في حزب عبد الله جاب الله بمستغانم

خلال أشغال المؤتمر الولائي للحزب قيد التأسيس

شهدت أشغال المؤتمر الولائي لحزب العدالة والتنمية قيد التأسيس في ولاية مستغانم، بداية الأسبوع الجاري، صراعا حادا إثر محاولة عدد من المناضلين المقصين من حزب الإصلاح فرض أسماء بعينها كمندوبين لحضور المؤتمر الوطني للحزب قيد التأسيس والذي سينعقد يوم 27 من الشهر الجاري.
وقد احتدم الصراع حول القائمة الاسمية للمندوبين قبل خروج مناضلي الإصلاح بعد فشلهم في تحديد أسماء معينة، فيما أكد رئيس اللجنة المؤقتة للحزب قيد التأسيس، في اتصال مع “الفجر”، أن العدالة والتنمية لا يؤمن بالإقصاء حسب تعليمات رئيسه عبد الله جاب الله، وأنه مفتوح لجميع الخيرين والخيرات من أبناء الوطن، مشيرا إلى وجود بعض الأشخاص الذين يريدون الصيد في المياه العكرة، مضيفا أن أبواب العدالة والتنمية تظل مفتوحة ولا يمكن إقصاء أي طرف. وقد تواصلت أشغال المؤتمر الولائي الذي خصص لاختيار زهاء 40 مندوبا سيمثلون ولاية مستغانم في المؤتمر الوطني للحزب قيد التأسيس. وتتكون قائمة المندوبين من أعضاء للجنة الولائية المؤقتة إلى جانب حصة للشباب وأخرى للنساء. وقد انعقد المؤتمر الولائي في المركز الثقافي الإسلامي بحي 400 مسكن غرب مدينة مستغانم وحضر أشغاله زهاء 160 شخص منهم مناضلون سابقون في أحزب إسلامية أخرى.