انتقد تقرير لمنظمة العفو الدولية، صدر أمس، تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، وضعية المرأة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وخص بالذكر أربع دول هي المملكة العربية السعودية، إيران، سوريا واليمن، بسبب حرمان النساء من أبسطت الحقوق، كحظر السياقة وفرض البرقع وغيرها من الحقوق الأخرى. ودعا التقرير، الذي أعدته كل من ويدني براون، المديرة التنفيذية لبرنامج القانون والسياسات الدولية، ومادهو مالهورتا، عن برنامج النوع الاجتماعي والهوية والميول الجنسية لدى أمنستي، السلطات الإيرانية للإفراج عن نسرين سوتوده، بوصفها إحدى سجينات الرأي والمحامية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان التي تُمضي حكماً صادرا بحقها بالسجن ست سنوات في سجن إيفين بطهران. كما دعتا الجميع إلى تبادل الصور والرسائل تضامناً مع الناشطات في السعودية، ومؤازرتهن في حملتهن ”القيادة نحو الحرية” الرامية إلى رفع الحظر المفروض على الحظر التي تفرضه السعودية على قيادة المرأة للسيارات. وأنتجت المنظمة فيلما بعنوان ”ينبغي السماح للنساء السعوديات بقيادة طريقهن نحو الحرية”. أما بسوريا فقد طلبت المنظمة من الأشخاص من كافة أرجاء المعمورة المبادرة، نهار أمس، للمشاركة في حملة كتابة الرسائل الرامية إلى حث عقيلة الرئيس السوري، أسماء الأسد، على توظيف نفوذها باتجاه كبح جماح العنف الدائر في سوريا ووقف النزاع والانتهاكات الناجمة عنه. واعتبرت المنظمة أن أوضاع المرأة في اليمن لا تختلف عن زميلاتها في البلدان سابقة الذكر، وطلبت من أعضائها المبادرة إلى كتابة الرسائل الموجهة إلى السلطات الانتقالية في اليمن لحثها على التعاون مع الناشطات ومشاورتهن حول السبل الكفيلة بوضع حد للقوانين والممارسات التمييزية في البلاد، خاصة العنف الموجه ضد المرأة.
