قدم، نهار أمس، أعضاء المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بسيدي مبروك بقسنطينة استقالة جماعية من إدارة الفرع على مستوى هذه المؤسسة، تنديدا ب”الحڤرة” الممارسة تجاههم من قبل النقابة والتي علقت جملة مطالب الموظفين إلى إشعار مجهول، أين انضم معظمهم إلى نقابة السناباب التي جددت فرعها نهار أمس في جمعية عامة حضرها الأمين الولائي إلى جانب قرابة 200 عامل من أطباء وشبه طبيين والأسلاك المشتركة. العمال الحاضرون اشتكوا كثيرا من النقابة السابقة التي قالوا إنها لم تنصف حقوقهم المهضومة، كما اتهموا المكتب الولائي بسرقة أموال الخدمات الاجتماعية وظلت تتلاعب بها لسنوات. من جهة أخرى، بلغت نسبة الاستجابة لإضراب الأطباء المختصين بالمستشفى الجامعي بن باديس والمراكز الاستشفائية الأخرى على مستوى الولاية والذي دعت إليه النقابة الوطنية للأطباء المختصين في الصحة العمومية على مدار 3 أيام 65 بالمائة في يومه الأول. وقد رفع الأطباء المضربون شعارات تطالب بإعادة النظر في القانون الخاص بممارسة الطب المختص وتطوير المسار المهني للطبيب المختص مع العدالة في نظام التعويض.
