“أرجوكم نريد ملاعب محايدة في نصف نهائي الكأس”

شباب قسنطينة يراسل مسؤولي الرياضة وكرة القدم الجزائرية

أكد مدير الاستثمارات بالنادي الرياضي القسنطيني والرئيس السابق للفريق أن إدارة شباب قسنطينة راسلت رسميا رئيس لجنة منافسة الكأس خلايفية، وأرسلت نسخا من الرسالة للاطلاع عليها إلى كل من الوزير جيار ورئيس الفاف الحاج روراوة ورئيس الرابطة المحترفة قرباج بخصوص إمكانية برمجة مقابلتي النصف النهائي في ملعبين محايدين بدلا من الطريقة المتبعة إجراء اللقاء في ملعب الفريق الذي يسحب أولا في عملية القرعة.
وقال بوالحبيب إنه شخصيا يتمنى أن يؤخذ اقتراح إدارة شباب قسنطينة بجد خدمة لكرة القدم الجزائرية وتجنبا لحدوث مشاكل من قبل الأنصار، موضحا أنه من غير المعقول مثلا إجراء مقابلة تلعبها فرق كبيرة ومنها شباب قسنطينة في ملاعب “كوزينة” كالمحمدية بالحراش أو 20 أوت بالعاصمة أو حتى ملعب 8 ماي بسطيف، مضيفا أن إدارة فريقه واجهت متاعب كبيرة خلال مواجهة تلمسان في ملعب العقيد لطفي ولولا ما قام به مسيرو تلمسان من رفع عدد تذاكر أنصار الشباب الذين تنقل منهم أزيد من 10 آلاف مناصر لحدثت أمور سلبية، مستطردا أن أنصار الشباب قرروا التنقل بقوة في مقابلة نصف النهائي إن وضعت القرعة فريقهم خارج ملعب الشهيد حملاوي، حيث ينتظر تنقل بين 20 و25 ألف مناصر إلى العاصمة أو سطيف وأن الإدارة لا تتحمل مسؤولية ما قد يحدث أو أي انزلاق محتمل.
منحة ال50 مليون سنتيم شارك فيها حتى دميغة “الموكيست”
علمنا أمس أن المنحة غير المسبوقة التي وعدت بها إدارة النادي القسنطيني لرفقاء بزاز في حال التأهل إلى المربع الذهبي والمقدرة ب50 مليون سنتيم، وهو ما حدث حيث استلم اللاعبون أموالهم أول أمس، قد شارك في جمع المبلغ الكبير الذي يقارب المليار سنتيم في مقابلة واحدة إضافة إلى السلطات الولائية وإدارة النادي الرئيس السابق لفريق مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة وكذا الرئيس الشرفي لفريق جمعية الخروب إبراهيم جفال.
وتتحدث مصادر مطلعة بخبايا شباب قسنطينة بأن منحة الوصول إلى النهائي تتجاوز ال70 مليون سنتيم للاعب الواحد.