يبحث الإنتربول الدولي حالياً عن ”موظف” سعودي مطلوب لدى الجهات الأمنية، بعد شكاوى من مواطنين سعوديين شاركوا معه في مساهمات عقارية قبل نحو 10 أعوام. وتأتي هذه الخطوة بعد أن تقدمت جهات أمنية في السعودية بطلب إلى الإنتربول، للقبض على المستثمر، بعد أن تراكمت القضايا الحقوقية عليه في المحاكم والشرطة، ومطالبات المستثمرين لاسترداد حقوقهم المالية. وأكد مصدر مطلع لصحيفة ‘'الاقتصادية'' السعودية، أمس، أن المطلوب تمكن من الهرب من السعودية قبل أن يتم التعميم عليه لدى الجهات الأمنية في المنافذ المخصصة للسفر، وتنقل فور خروجه من السعودية في بعض الدول العربية. ونقلت الصحيفة عن محامي أحد المساهمين قوله، إنه تقدم بشكوى لدى الجهات الأمنية لاسترداد مبالغ مالية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون ريال، إلا أن هروب المستثمر إلى خارج البلاد عطل البت في القضية، لكن إجمالي المبالغ التي قام بتهريبها تقدر بأكثر من مليار ريال. وأضاف المحامي أن معلوماتٍ وصلت إليه من مقربين من المستثمر أكدوا له أنه قام بنقل بعض ممتلكات بأسماء أقارب له من عائلته، في محاولة منه لتأمين وضعه المالي بعد أن هرب للخارج.