يبدو أن معاناة الجالية الجزائرية في فرنسا ستتواصل بالرغم من رحيل ساركوزي وحكومته اليمينية، ووصلت هذه المعاناة إلى حرمانها من القيام بطقوس الاحتفالات الخاصة بالأعراس، حيث أصدر في هذا الشأن عمدة مدينة نيس قرارا يقضي بمنع مراسم الاحتفالات “غير المألوفة” أثناء عقد الزواج، بما في ذلك الصراخ والصفير ورفع الأعلام الأجنبية، وهو القرار الذي أثار جدلا واحتجاجا في المدينة، إذ اعتبر ممثلو الجالية المسلمة أن المرسوم موجه ضدهم.