مروجو مخدرات وأفلام خليعة في قبضة الأمن

البليدة

ألقت فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة، مؤخرا، القبض على شخصين بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، وحيازة أفلام مخلة بالحياء. تعود وقائع القضية إلى وصول معلومات مؤكدة وصلت ذات الجهة من طرف عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة، تفيد أن المدعو (م.ي) القاطن ببلدية وادي العلايڤ، يقوم بترويج المخدرات بالحي الذي يقطن به. على إثرها تم نصب كمين محكم بالتنسيق مع أفراد فصيلة الأمن والتدخل بعين الرمانة، حيث تم رصد المعني بحوش النور بلدية موزاية سالكا الطريق الترابي المؤدي إلى الطريق الوطني رقم 4 الرابط بين بلديتي موزاية ووادي العلايق، قادما مع شخص آخر على متن دراجة نارية كان في قيادتها المدعو (م.ي)، حيث تفاجآ بأفراد الدرك الوطني وحاولا الفرار، وعند توقيفها أبديا مقاومة شديدة من أجل الإفلات من قبضة عناصر الكمين.
وتم توقيف المدعو (ي.م) وبعد التعرف على هويته تبين أن اسمه الحقيقي (ب.م). بعد تفتيشه عثر بحوزته على 5 صفائح من المخدرات وزنها 520 غ ملفوفة داخل كيسين بلاستيكيين موضوعة تحت ثيابه، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 37.300.00 دج. أما الشخص الثاني ففرّ عبر البساتين أين تمت مطاردته وتوقيفه. وبعد التعرف على هويته تبين أن اسمه (س.ع)، كما تم استرجاع كمية من المخدرات المتمثلة في 04 قوالب على شكل 05 صفائح في كل قالب ملفوفة بشريط بلاستيكي قدر وزنها ب 2.015 كلغ، التي رماها خلال فراره، كما عثر بحوزته على مبلغ مالي يقدر ب 2310.00 دج بعد اقتياد المعنيين إلى الوحدة من أجل مواصلة التحقيق معهما.
وبعد تفتيشهما تفتيشا دقيقا عثر بحوزة المسمى (ب.ع) على بطاقة ذاكرة تحتوي صورا ومقاطع فيديو مخلة بالحياء. وبعد تفتيش منزل المعنيين عثر بمنزل المسمى (س.ع) على مبلغ مالي قدره 267.000.00 دج في غرفته الخاصة. والتحقيق متواصل من طرف أفراد الدرك الوطني من أجل الوصول إلى الممون الرئيسي لهم.