مواجهتان وديتان أمام المنتخب العسكري ووفاق سطيف

المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة

شرع، أمس، المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 عاما، في تربص تحضيري بالمركز الوطني لتحضير المنتخبات بسيدي موسى بالعاصمة، وهو التربص الذي يدوم إلى غاية الثلاثاء القادم، استعدادا لكأس إفريقيا للشباب المرتقبة من 16 إلى 30 مارس المقبل بمدينتي عين تيموشنت ووهران. ووجه المدرب الوطني مارك نوبيلو الدعوة إلى 26 لاعبا من البطولة الوطنية، من أجل المشاركة في هذا التربص، وسيختتم هذا التربص بمواجهة متصدر ترتيب البطولة الوطنية وفاق سطيف بملعب حمادي ببولوغين، على أن يواجه رفقاء فرحات المنتخب الوطني العسكري غدا بمركز سيدي موسى.
وأوضح المدرب الفرنسي، مارك نوبيلو إلى أن تحضيرات المنتخب تسير في ظروف مواتية، مؤكدا عزم التشكيلة الوطنية على تحقيق الأهداف المرجوة في نهائيات كان الشباب القادم، وبلوغ نصف نهائي المسابقة من أجل ضمان عودة الخضر للمشاركة في نهائيات كاس العالم للشباب المرتقبة السنة القادمة بتركيا. واعترف نوبيلو أن مهمة المنتخب تبقى صعبة للغاية، في ضل وجود منتخبات تملك أفضلية مقارنة بالخضر، سواء من الناحية الفنية أو على صعيد التجربة في مثل هذه المنافسات، معتبرا أن الخضر مطالبون بضمان الجاهزية اللازمة لمقارعة كبار القارة السمراء والظفر بتأشيرة التأهل للمونديال للمرة الأولى منذ 32 سنة. وعقب نهاية التربص الجاري، فان لاعبي المنتخب سيستفيدون من راحة لأسبوع، قبل شد الرحال إلى مدينة عين تيموشنت التي تحتضن لقاءات المنتخب في الدور الأول، ويشرع الخضر في تربصهم الأخير بداية من الخامس مارس القادم، بحضور 4 محترفين، حيث سيجدد المدرب نوبيلو ثقته في كل من مدافع مونبيليه تومي، ومهاجم نوريش سيتي الإنجليزي قفيطي، واللذين شاركا في تربصات الخضر سابقا، في حين ستعرف التشكيلة الوطنية تواجد اسمين جديدين هما كنزي زنادي لاعب سودان الفرنسي، والذي ينشط على مستوى وسط الميدان، ويملك إمكانات فنية كبيرة، فضلا عن البنية الجسمانية التي تؤهله لمقارعة الأفارقة، وكذا أزغوف مهاجم نادي رين الفرنسي، والذي تابعه الناخب الوطني، وأعجب بإمكاناته، وسيسجل أول حضوره مع المنتخب خلال نهائيات الكان القادم.للتذكير، فإن المنتخب الوطني يشارك في نهائيات الكان القادم ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبات مصر والبنين وغانا، فيما تتشكل المجموعة الثانية من منتخبات نيجيريا والغابون ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.