صدمة صامتة لدى الوزراء المرافقين لسلال فضّل الوزير الأول عبد المالك سلال، الإعلان رسميا عن تعرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لوعكة صحية مفاجئة تفاديا للإشاعات حسبه، مضيفا في اجتماع جمعه بفعاليات المجتمع المدني لولاية بجاية ”وضعه الصحي ليس خطيرا وحالته لا تدعو للقلق”. فضّل الوزير الأول عبد المالك سلال، الإعلان رسميا عن تعرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لوعكة صحية، حيث قال سلال في حدود الساعة السابعة و22 دقيقة في قاعات الاجتماعات بدار الثقافة بولاية بجاية وهو في اجتماع مع فعاليات المجتمع المدني للولاية ”أخبركم أن الرئيس تعرض لوعكة صحية خفيفة قبل ساعات وتم نقله إلى المستشفى”، مضيفا ”لكن وضعه الصحي ليس خطيرا وحالته لاتدعو للقلق”.وكان سلال قبل إعلانه الخبر رسميا الذي سبق به برقية وكالة الأنباء الجزائر، وتصريح الدكتور رشيد بوغربال، غادر القاعة لبعض دقائق ثم عاد للتو وأعلن الخبر وقال بصريح العبارة ”تفاديا لكل الشائعات أقول لكم وضع الرئيس ليس خطيرا على الإطلاق، وادعو له بالشفاء العاجل”. وطلب بعد ذلك سلال من فعاليات المجتمع المدني الاعتذار عن توقيف الاجتماع قبل الساعة الثامنة، لارتباطاته المهنية في إشارة منه إلى استعجاله العودة إلى الجزائر العاصمة. وأحدث خبر المرض المفاجئ للرئيس عبد العزيز بوتفليقة على لسان سلال حالة من الذعر وسط الحضور في القاعة، وكان ذلك باديا جليا على وجه وزير الأشغال العمومية عمر غول وبدرجة أقل وزير النقل عمر تو الذي لم يتوقف هاتفه عن الرنين.
