طالب سكان واد الغول بثنية الحد بولاية تيسمسيلت، السلطات الوصية، بوضع حل استعجالي للخطر العمومي الذي أصبح يهدد حياة الأطفال والتلاميذ بالطريق الوطني رقم 19 الرابط بين دوار واد الغول و دوار دافال، والذي شهد في وقت سابق عدة الحوادث راح ضحيتها العشرات من المواطنين. أوضح سكان ل”الفجر”، أن خطر الطريق لايزال يترصد أبناءهم الذين يدرسون بمختلف مؤسسات التعليمية التابعة لبلدية ثنية الحد التي تبعد عنهم قرابة 10 كلم، في ظل غياب النقل المدرسي الذي حول حياة التلاميذ الى جحيم حقيقي. كما أن الجسر الوحيد الموجود بالمنطقة حالته متدهورة ما يستوجب إنجاز جسر آخر لتسهيل تنقل التلاميذ عبره، حيث طالب سكان واد الغول الجهات المسؤولة بترميم الطريق تفاديا لوقوع حوادث أخرى مع محاولة إيجاد حل جذري لمعاناة أطفالهم، خاصة مع التقلبات الجوية وبرودة الطقس التي تحول المسلك الوحيد لتنقلهم إلى مستنقع للموت الحقيقي. وأضاف السكان لمعاناتهم غياب الإنارة الريفية وغياب ربطهم بالغاز الطبيعي وافتقار المنطقة لخطوط النقل الجماعي، إلى جانب انعدام الماء الصالح للشرب.