وضع حد لنشاط محتال خطير أوقع بتسعة ضحايا بسيدي بلعباس

أوهمهم بالتوسط لهم في الحصول على سكنات ومناصب عمل مقابل مبالغ مالية

وضعت عناصر الأمن الحضري الحادي عشر بسيدي بلعباس حدا لنشاط محتال خطير، تورط في قضايا متعلقة بالنصب والاحتيال، حيث كان يوهم ضحاياه بالتوسط لهم للحصول على مساكن وخدمات إدارية مختلفة مقابل مبالغ مالية، وكان يستعمل ثلاث بطاقات هوية مزورة في تنقلاته عبر مختلف ولايات الوطن، المتهم المدعو (س. ح)، 54 سنة، تم ترصد تحركاته من قبل ذات العناصر الأمنية بعد تلقيها معلومات حول هويته، حيث تم توقيفه بحي بن حمودة شمالا، وبعد التأكد من هويته تبين أنه محل بحث من قبل العدالة في قضايا النصب والاحتيال، التزوير واستعمال المزور، وبعد عملية تفتيش قانونية لمسكنه تم العثور على عدد معتبر من الملفات الخاصة بطلب السكن، صكوك بنكية، أختام مزورة من مختلف الأنواع وبعض السجلات التجارية. هذا وكشفت التحقيقات أيضا أن المتهم كان يوهم ضحاياه الذين فاق عددهم التسعة، بالتوسط لهم لقضاء مصالحهم كالحصول على سكن، منصب عمل ورخص السياقة وغيرها، مقابل مبالغ مالية بالتنسيق مع متهم آخر زميل له يدعى (م. م)، 45 سنة، يعمل بملحقة البلدية والذي سهل له عملية استخراج الوثائق الإدارية، كما كشف التحقيق أيضا أن المتهم كان يكسب ثقة ضحاياه من خلال كرائه لسيارات فخمة، ومباشرة وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية تمت إحالة المتهمين على العدالة التي أمرت بإيداعهما الحبس.