12 فيلما في الدورة الثانية لأيام الفيلم المتوسطي بالعاصمة

تقام فعالياته بين 10 و 14 نوفمبر الجاري

يشمل برنامج الدورة الثانية من أيام الفيلم المتوسطي بالجزائر التي تنظم بقاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح، من 10 إلى 14 نوفمبر12، فيلما روائيا مطولا يعطي صورة عن الفن السابع في ضفتي الحوض الوسط.
وسيعرض في اليوم الافتتاحي لهذه التظاهرة التي تنظمها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، الفيلم التونسي ”مملكة النمل” لمخرجه شواقي الماجري، وهو فيلم ملتزم يحتفي بالمقاومة الفلسطينية وتدور أحداثه بالكامل في مدن فلسطينية، حيث يظهر معاناة عدد من الأسر الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وتسمح هذه التظاهرة التي اختارت أعمال حديثة الإنتاج للمشاهدة من اكتشاف سينمائيات مختلفة لضفتي المتوسط، كما من بينها الفيلم السلوفيني ”المرأة التي تجاهلت دموعها” لتيونا ستروغار، الذي يروي وقائع دراما اجتماعية قاسية على خلفية الطابوهات التي تكبل الحريات الفردية.
كما سيتابع المتفرج، خلال هذه الأيام، الفيلم الجزائري ” يما” للمخرجة جميلة صحراوي، الذي شارك في العديد من المهرجانات وحصد الكثير من الجوائز منها الحصان الفضي لمهرجان السينمائي لواغادوغو الأخير.
ومن بين الأفلام التي برمجت في هذه الأيام ”أبناء ساراييفو” للمخرجة عايدة بيجيك حول مأساة الأطفال اليتامى ضحايا الحرب. وكان الفيلم الذي أنتج في 2012 قد حاز على شهادة خاصة من لجنة تحكيم مسابقة ”نظرة خاصة” لمهرجان كان الأخير، وستقدم أيضا بالمناسبة أعمال أخرى مثل فيلم ”موت للبيع” للمخرج المغربي فوزي بن سعدي المنتج سنة 2011 الذي يصور حالة الشباب المهمش العاطل عن العمل في اختراق الحاجز الاجتماعي ولوعن طريق الجريمة، إلى جانب أفلام أخرى من فلسطين ومصر واليونان وتركيا.
ويتم خلال أيام التظاهرة الخمس تقديم 3 عروض في اليوم، تقدم مجانا باستثناء فيلمي يومي الافتتاح والاختتام. كما تنظم، توازيا مع العروض، دروسا تكوينية موجهة لسينمائيين الهواة والمحترفين بفيلا عبد اللطيف من تنشيط سينمائيين ومنتجين.