زوخ يتهم "الأميار" بالتواطؤ في منح تراخيص البناء على حساب العقار البلدي

أعلن الحرب على المرقين العقاريين

العدالة مطالبة بمعالجة ملف حجز السيارات بالمحاشر
اتهم والي العاصمة ،عبد القادر زوخ ”الاميار” بالتواطؤ مع المرقين العقاريين في منحهم تراخيص البناء على حساب العقار البلدي بهدف انجاز جملة من المشاريع السكنية دون إرفاقها بمؤسسات التربوية آو صحية الأمر الذي يجبرهم أحيانا برمجتها على حساب ميزانيتهم المالية .
وجه والي العاصمة ،عبدا لقادر زوخ، أول أمس، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى مقاطعة الشراقة تعليمة مستعجلة للمدراء التنفيذيين لتكثيف جهودهم للبحث عن أوعية عقارية وحل مشكل الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية بكل الأطوار خاصة الابتدائية منها عن طريق تقديم ميزانية إضافية على غرار ميزانية الولاية السنوية بهدف تدعيم المخططات التنموية بالبلديات التي تحتاج دعما إضافيا.
وأمر ،زوخ، المسؤولين المحلين عدم منح تراخيص البناء على حساب العقار البلدي لان المقاولين يتهربون من مسؤولياتهم في تجسيد أحياء سكنية متكاملة وهو ما يوقع المسؤولين في مشاكل أخرى تتعلق بنقص الهياكل التربوية والصحية أين أمر بتحويل مقرات الحرس البلدي الشاغرة إلى مرافق رياضية وترفيهية لفائدة الشباب في القريب العاجل، مطالبا العدالة بضرورة معالجة ملف السيارات المحجوزة لحل مشكل الاكتظاظ في المحاشر المتواجدة بإقليم الولاية خاصة البلديات التي تشهد نشاطات اقتصادية
وشدد الوالي على الأمين العام للولاية ضرورة تكوين لجنة خاصة من المدراء التقنيين، من اجل حل مشاكل البلديات، مطالبا بضرورة إعطائهم عناية ورعاية خاصة، لكونها تعاني من مشكل الاحواش والأسواق،فضلا عن مشكل المحاشر الذي أثار استياء رئيس بلدية دالي ابراهيم، كونه يضم حوالي 60 مركبة محجوزة تعود لأزيد من 10 سنوات، وهو ما دفع بزوخ الى التدخل عن طريق اعطاء وعودا شفوية عن طريق تقديم تقارير للسلطات القضائية للتدخل السريع بالنسبة لكل بلديات العاصمة ليتم معالجة هذه القضية
وطالب الوالي من المدراء التنفيذين وعلى رأسهم الأمين العام وكذا مدير البناء والتعمير ومدير الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر بضرورة التنقل الى الميدان لمعاينة وإجراء دراسة من اجل تحويل مقرات الحرس البلدي إلى هياكل رياضية وترفيهية لفائدة الشباب .