ارتفاع حصيلة ضحايا ذكرى الثورة في مصر إلى 49 قتيلا و247 مصابا

فيما ذكرت الداخلية اعتقال أزيد من ألف شخص

ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي صاحبت احتفالية المصريين بالذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين يناير إلى 29 قتيلا وقرابة ال250 جريحا شملت محافظات عدة منها المنيا والجيزة والإسكندرية والعاصمة القاهرة. أكدت وزارة الصحة المصرية أمس أن حصيلة الاشتباكات التي وقعت أمس الأول في مناطق متفرقة من البلاد تزامنا وإحياء الذكرى الثالثة لثورة ال25 يناير بلغت 29 قتيلا عشرات المصابين سجلت معظمها في محافظات الجيزة، القاهرة، الإسكندرية والمنيا، وتجمع المؤيدون للسلطة والمعارضون لها وفي مقدمتهم الإسلاميون، حيث توافد المتظاهرون إلى ميدان التحرير وسط القاهرة لإحياء الذكرى الثالثة للثورة والتنديد بالأعمال الإرهابية، كما طالب مؤيدو السلطة الحالية وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة حاملين لافتات تدعمه ومرددين شعارات تشد على يده لمواصلة مشواره والمضي قدما على رأس الحكم في مصر، من جهتهم الرافضون لحكم السلطة من الإخوان خرجوا للتنديد بالانقلاب واغتيال الثورة رافضين ترشح السيسي واستمراره في قيادة البلد، وجاءت احتجاجات الجماعة تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ضمن ما أسماه ”حراك الموجة الثورية الجديدة لاستكمال ثورة 25 يناير”، فيما أحصت وزارة الداخلية توقيف 1079 شخصاً على هامش المسيرات التي خلّفت يوما داميا في احتفالية الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، شدّدت فيه قوات الأمن والجيش من إجراءاتها الأمنية على مداخل ومخارج الميدان. إلى ذلك أعلنت مصادر أمنية مقتل أربعة جنود مصريين وجرح تسعة آخرين، في هجوم شنه مسلحون على حافلة وسط سيناء، ووقعت ثلاثة هجمات أخرى لم تسفر عن إصابات، وقالت المصادر الأمنية أن أربعة جنود في الجيش المصري قتلوا في هجوم مسلح شنه مسلحون على حافلة كانت تمر بالقرب من حاجز أمني، في منطقة الجدي في القطاع الأوسط من سيناء، وأضافت أن المسلحين هاجموا حافلة كان يستقلها الجنود، وكانت تمر قرب حاجز أمني للجيش في طريق عودتهم من الإجازات، بقذيفة صاروخية ”آر بي جي”.