سهرات رمضانية في انتظار سكان سيدي بلعباس بدار الثقافة

تجمع بين المسرح، الفلكلور، الأدب، والموسيقى

سطرت دار الثقافة كاتب ياسين بسيدي بلعباس، برنامجا ثريا لإحياء الليالي والسهرات الرمضانية التي يتعطش لها الشباب والعائلات العباسية على حد سواء، حيث حرص القائمون على هذا الصرح الثقافي على التنويع في اختيار النشاطات الثقافية والفنية ضمن البرنامج المسطر بين الفن، المسرح، الموسيقى، المسابقات الدينية، والأمسيات الأدبية.
وتكون الانطلاقة سهرة اليوم وتستمر إلى غاية نهاية شهر جويلية ضمن ثمانية محاور ثقافية متنوعة، بداية بمحور العروض الفلكلورية الذي يحتوي أربعة سهرات فنية ستنشطها كل من جمعيات التل، الوئام والمصالحة، الأحلام وجمعية موزاييك، ومحور العروض المسرحية الذي ستنشط سهراته الستة كل من جمعيات النصر من خلال تظاهرتها خيمة الحكواتي، تعاونية الوئام بتظاهرة أيام الضحك، وجمعية الأوائل بعرض مسرحي للأطفال.
أما محورالعروض الموسيقية فسيشهد خمس حفلات فنية من تنشيط كل من جمعيات شذى الطرب التي ستحيي احتفالات عيد الإستقلال، جمعية رضوان بن صاري، الجمعية الثقافية الأندلسية، فرقة الحرية التابعة لدار الثقافة، فرقة الراب ستريت صولدا، ناهيك عن تظاهرتين الأولى خاصة بأيام الأغنية المحلية من تنظيم جمعية الثقافية نور المكرة، والثانية الخاصة بليالي الديوان من تنظيم جمعية الزاوية البلالية. وعن محور الرقص العصري فسيستمتع الشباب بعرضين الأول من تقديم تعاونية السلام بعنوان العلبة السحرية، والثاني رقص عصري لفرقة الهيب هوب.
كما لا يخلو البرنامج من النشاطات الفكرية والدينية، حيث ستنشط جمعية مولود قاسم خمس محاضرات دينية ضمن مسابقة ماهر القرآن، بالإضافة إلى حفل ختام مسابقة جيل القرآن من تنظيم جمعية ”الابتسامة” الجزائرية. ولمحبي الشعر الملحون نصيب من البرنامج، حيث ستقيم جمعية منارة الأدب والفن ثلاث قعدات للشعر الملحون.
وبدورها جمعية أصدقاء الثانويين ستفتح مسابقتين، الأولى خاصة بالأصوات على مدار أربعة أيام والثانية متعلقة بيوميات ثانوي صائم. وتتخلل السهرات معارض متنوعة، بداية بمعرض حول حياة الرسول عليه الصلاة والسلام من تنظيم المركز الجهوي للأرشيف طيلة الشهر الكريم، معرض آخر لصور تاريخية من الذاكرة، ومعرض آخر للفن التشكيلي للفنان الزين ابراهيم قاسم.
ومن جهتها إدارة المسرح الجهوي لسيدي بلعباس سطر برنامجا ثريا يضم 24 عملا مسرحيا سينشط السهرات الرمضانية، وفي مقدمتها مسرحية ”مجرد نفايات” لقاسم مطرود، و”القضية” لغالم بوعجاج.