وحدتان للاستعجالات الطبية الجراحية تدخلان الخدمة بالشلف

موجهة أساسا للتكفل بالحالات الاستعجالية عبر الطرقات الوطنية

دخلت وحدتان للاستعجالات الطبية الجراحية ب”وادي الفضة” و”بوقادير” حيز الخدمة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للاستقلال لتغطية العجز المسجل بالجهتين الشرقية والغربية للولاية من حيث التغطية الصحية ولاسيما ما تعلق بالتكفل بالحالات الجراحية الاستعجالية المرتبطة أساسا بحوادث المرور.
سيكون بإمكان سكان بلدية بوقادير والبلديات التابعة لها الاستفادة من خدمات الوحدة الطبية الجديدة المتخصصة في الاستعجالات الجراحية، هذا المرفق الصحي الهام الذي استفادت منه المنطقة بالنظر إلى قلة المرافق المتخصصة في الجراحة بالجهة حيث غالبا ما كان خط السكة الحديدية المار عبر وسط المدينة يعيق نقل المرضى والجرحى من حوادث المرور إلى المؤسسة الاستشفائية بالصبحة على مسافة تقدر بأكثر من 7 كيلومترات، حيث تمكن هكذا سكان المنطقة الاستفادة من الخدمات الصحية القاعدية والمتمثلة أساسا في الجراحة العامة، حيث تتوفر الوحدة الجديدة على 16 سريرا وهو ما سيخفف الضغط المسجل على المؤسسة الاستشفائية بالصبحة.
ستكون الوحدة الاستعجالية الجديدة بوادي الفضة بالجهة الشرقية لعاصمة الولاية ذات دور إيجابي في الرفع من التغطية الصحية لسكان المنطقة التي تفتقد لمثل هذه المرافق الصحية حيث لا تتوفر الجهة المقدر سكانها بأكثر من 100 الف نسمة موزعين على 6 بلديات بأكثر من 4 وحدات طبية وهو ما يحتم على القائمين على القطاع تدعيم الجهة بمزيد من المرافق الصحية.
للإشارة، استفادت الولاية من 3 وحدات للاستعجالات الطبية الجراحية موزعة على بلديات ”بوقادير”، ”وادي الفضة” و”بني حواء” هذه الأخيرة التي من المقرر أن تكون عملية بداية مع الدخول الاجتماعي المقبل.