شارف في قمة الغضب من المسيرين بعد خرجة الأنصار

مولودية الجزائر

كشف لنا مصدر مسؤول في إدارة مولودية الجزائر، أن المدرب بوعلام شارف في قمة الغضب من مسيري المولودية على خلفية ما حدث خلال تدريبات نهار أول أمس الأحد في مركب 5 جويلية الأولمبي، والتي شهدت أحداث مؤسفة تمثلت في تعرض اللاعبين لاعتداءات من طرف مجموعة من المناصرين كما لم يسلم الطاقم الفني أيضا من انتقادات الأنصار في ظل غياب كلي لمسيري المولودية ورجال الأمن من أجل منع حدوث تلك الإنزلاقات.
حسب ما أسرّ به المدرب شارف لأحد مقربيه فإن مسيري المولودية تعمدّوا الغياب عن تدريبات الفريق وترك الطاقم الفني واللاعبين يواجهون لوحدهم غضب الأنصار حيث هدد بعضهم الثنائي هندو وحشود بالسلاح الأبيض، الأمر الذي جعل المدرب شارف يفكر جديا في رمي المنشفة يفسر موقف الإدارة بأنّه تعبير ضمني عن رفضها لمواصلته العمل على رأس العارضة الفنية للمولودية. من جهته مدرب الحراس مراد بن عامر أكد أنه غير مسؤول عن اختيار الحارس الأول في رده حول الانتقادات التي وجهت له بسبب تراجع مستوى زغدان وشاوشي. وقال أن المدرب بوعلام شارف هو المسؤول الأول والأخير عن اختيار التشكيلة الأساسية بما في ذلك الحارس الأول الذي يحرس عرين المولودية.
وكان من المنتظر أن يلتقي رئيس مجلس الإدارة حاج طالب أمس بالمدرب بوعلام شارف ولكن الاجتماع تأجل دون تقديم الرجل الأول في العميد مبررات للأعضاء المساهمين ما خلق موجة استياء لدى البعض منهم. وعلى صعيد التحضيرات، يواصل العميد استعداداته تحسبا للمواجهة المحلية القادمة التي سيخوضها رفقاء قورمي ضد الجار شباب بلوزداد السبت القادم بملعب 20 أوت. وهي المباراة التي يريد فيها لاعبو المولودية التصالح مع أنصارهم وإعادة سيناريو الموسم الماضي عندما تغلبوا على الجار البلوزدادي في عقر داره بفضل هدف المدافع زغدان.
هذا ويحدث المدرب شارف تغييرات عديدة على التشيلة الأساسية في المواجهة القادمة بداية من إقحام الحارس جميلي مكان شاوشي ومنح الفرصة لبعض الاحتياطيين. سيخوض رفقاء الحارس شاوشي مواجهات حاسمة ومصيرية ويتعلق الأمر بثلاث مواجهات محلية، بداية بمواجهة شباب بلوزداد ثم اتحاد العاصمة واتحاد الحراش، قبل خوض مواجهة رابعة يوم 25 نوفمر القادم ضد البطل الإفريقي وفاق سطيف في لقاء متأخر من الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.