تلتقي غينيا الاستوائية المضيفة مع الغابونوالكونغو مع بوركينا فاسو الوصيفة، اليوم، في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول من النسخة الثلاثين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015. ومن المنتظر أن تعيش المباراتان اللتان تقامان في توقيت واحد لضمان تكافؤ الفرص، ندية كبيرة خاصة أن المنتخبات الأربعة ما زالت تملك حظوظا في بلوغ الدور ربع النهائي وبنسب متفاوتة. وكانت الجولة الأولى شهدت تعادل غينيا الاستوائية التي حلت مكان المغرب في الاستضافة لخشية الأخير من فيروس الإيبولا، مع الكونغو 1-1، وفوز الغابون على بوركينا فاسو 2-0. أما الجولة الثانية فعرفت تعادل غينيا الاستوائية مع بوركينا فاسو 0/0، وفوز الكونغو على الغابون 1-0. وبالتالي احتلت الكونغو صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط أمام الغابون (3 نقاط) وغينيا الاستوائية (نقطتان) وبوركينا فاسو (نقطة واحدة). على ”استاديو باتا”، تسعى غينيا الاستوائية صاحبة الضيافة إلى المضي قدما في البطولة لكنها تدرك بأن حتى التعادل مع الغابون اليوم لن يضعها في ربع النهائي وأن الفوز وحده كفيل بتحقيق حلم شعب بأكمله. ويبني المنتخب المضيف آماله على النتيجتين المشجعتين اللتين حققهما في الجولتين الأوليين، على الرغم من أنه أضاع فوزا في المتناول في الافتتاح عندما تقدم على الكونغو بهدف حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن تهتز شباكه بهدف التعادل. وفي حال كتب لغينيا الاستوائية أن تلج ربع النهائي فستكون هذه المرة الثانية في تاريخها التي تحقق الإنجاز، وذلك في مشاركتها الثانية أيضا بعد الأولى عندما استضافت نسخة عام 2012 مع جارتها الغابون. وأجرى مدرب غينيا الاستوائية الأرجنتيني إستيبان بيكر تعديلا واحدا على التشكيلة في الجولة الثانية، فدفع بفييرا إيلونج دوالا مكان بابلو جانيه، لكن عليه اليوم أن يلعب بفكر هجومي لتحقيق الفوز مدعوما بعاملي الأرض والجمهور. أما الغابون فستكون مطالبة بانتزاع النقاط الثلاث أمام غينيا الاستوائية لتكرار إنجازيها عامي 1996 في جنوب إفريقيا و2012 على أرضها عندما تأهلت إلى ربع النهائي، بيد أن التعادل قد يكفيها أيضا.