نقابة "سونلغاز" تتبرأ من الإضراب المفتوح الذي دعت إليه جهات مشبوهة

الداعون للاحتجاج حذروا من قرارات وزارة الطاقة حول الغاز الصخري

نفى ملال رؤوف، عضو المكتب التنفيذي المكلف بالتنظيم والتكوين للنقابة الوطنية سونلغاز، خبر الدخول في إضراب مفتوح الذي أشيع عبر بيان، مؤكدا أنه ورغم كون نقابة سونلغاز فتية إلا أن مثل هذه التصرفات من طرف أشخاص غير مسؤولين لن يثني النقابة عن عزمها، مضيفا أن نقابة سونلغاز ستواصل نضالها النقابي السلمي من أجل افتكاك حقوق العمال المهضومة من طرف إدارة المجمع.
وأوضح ذات المتحدث أن قرار الدخول في أي إضراب لا يمكن أن يتخذ دون عقد اجتماع وطني، مشيرا إلى أن الجمعية العامة لأي نقابة هي الوحيدة المخولة باتخاذ قرار الإضراب، حسب ما ينص عليه القانون الداخلي للنقابة.
وجاء رد ملال بعد إعلان النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز ”سونلغاز” عن دخولها في إضراب، والتي اعتبرها ملال أطرافا تحاول زعزعة القطاع، وهذا بعد ترويج بيان يحذر فيه وزارة الطاقة من الإضراب المفتوح بسبب الغاز الصخري وكذا الأجور دون تحديد التاريخ محملا مسؤولية الوصول إلى هذا الوضع للسلطات التي لم تتكفل بانشغالاتها التي رفعتها وظلت مطالبها حبيسة الأدراج.
وصدر بيان النقابة المستقلة لعمال الكهرباء، وقعه عثمان مملوس، الذي جاءت فيه دعوة 60 ألف عامل إلى شل كل مؤسسات سونلغاز، ولتبرير ذلك أكدت النقابة في البيان الذي استلمت ”الفجر” نسخة منه، أنه جاء في خضم ”حالة الاحتقان التي عرفها قطاع الكهرباء والغاز نتيجة غياب حوار اجتماعي حقيقي والتعنت الذي تمارسه وزارة الطاقة فيما يخص ملفات كبرى، أهمها محاولة تمرير قانون الغاز الصخري الذي يعاقب فيه مواطن الجنوب بدل متابعة من السبب في إفلاس صناديق التقاعد من جهة ودون الأخذ بعين الاعتبار خصوصية قطاع الطاقة من جهة أخرى، فقد تقرر اللجوء إلى إضراب من أجل وقف المهازل التي يعرفها القطاع، حسب البيان.