تلقيح 7993 رأس بقر ضد الحمى القلاعية مست حملة التلقيح ضد وباء الحمي القلاعية بغليزان، 7993 رأس بقر منذ انطلاق الحملة مطلع شهر أفريل الجاري، حيث زارت الفرق الطبية البيطرية المسخرة للعملية 627 مستثمرة. وفي ذات السياق أكد المفتش البيطري الولائي، بلحاج علي بلعزيز، أن مصالحه ستوفر اللقاح لتمس كل رؤوس الابقار الموجودة بالولاية، داعيا المربين الى التجاوب الإيجابي مع العملية التي هدفها حماية الثروة الحيوانية، مضيفا أنه تم تجنيد كل البياطرة العمومين والطاقات البشرية الملزمة بالتنفيذ على مستوى تراب البلديات ال 38 المشكلة لإقليم الولاية، وتتكون هذه الفرق من 43 عضو منهم أطباء بياطرة وأعوان شبه بياطرة. 70 عائلة ببلدية بن داود ترفض عملية الترحيل رفضت أكثر من 70 عائلة تقطن بحي قبة نونة المعرفة بالحفرة، والتابعة إقليميا لبلدية بن داود المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان، عملية الترحيل إلى سكنات جديدة، متهمين السلطات بالتلاعب بسكناتهم ومنحهم قرارات استفادة لشقق من غرفتين، رغم أنهم يقطنون الحي مند ستينيات القرن الماضي، قبل أن يتفاجؤوا بقرار ترحيلهم إلى سكنات جديدة، وهو القرار الذي يرفضونه جملة وتفصيلا. وبلغة القانون وضع سكان الحي شروطا في حالة تم ترحيلهم وهي أن يستفيد كل رب عائلة من مسكن لضيق الشقق التي سيستفدون منها، وباعتبارهم أصحاب ملكية لتلك المساكن. وبالمقابل أوضح رئيس بلدية بن داود، منور مرين ساسي، اعتبر هذا المطلب من المستحيلات وكشف أنه سيتم توزيع السكنات الجديدة بصيغة كل سكن مقابل سكن قديم، وأردف أنه لا يمكن أن يستفيد كل أفراد العائلة من سكنات، مشيرا إلى أن يوجد 40 مواطنا وافق على عملية الترحيل فيما بقي 30 فط رفضوا العملية، ما أكد على نية السلطات الولائية في انتشالهم من تلك الوضعية المزرية التي يعيشونها من غياب أدنى شروط الحياة، وترحيلهم إلى سكنات لائقة تتوفر على شروط الحياة الكريم قبل حلول شهر رمضان المبارك. تنصيب رئيسا جديدا لبلدية جديوية تم تنصيب ملياني نورالدين رئيسا جديدا لبلدية جديوية، الواقعة في الجهة الشرقية من ولاية غليزان، خلفا للسيد خيرات عبدالقادر، في حفل تنصيب أشرف عليه رئيس دائرة جديوية وأعضاء المجلس الشعبي البلدي لجديوية. ونشير أن عملية توقيف ”المير” السابق جاء على خلفية متابعته في عدة قضايا تتعلق بسوء تسيير البلدية وتبديد المال العام، زيادة على حالة الانسداد التي عرفتها البلدية مؤخرا حين طالب غالبية الأعضاء برحيل ”المير”، والتي تم تبريرها بتوقف عجلة التنمية أثناء توليه الرئاسة. تدهور محطة النقل ”الباتوار” يثير استياء السكان تعرف محطة النقل الحضري المعروفة ب”الباتوار”، الواقعة وسط مدينة غليزان، تدهورا رهيبا بسبب الفوضى العارمة وغياب التهيئة بكل أشكالها، وهو ما ولد حالة من التذمر والاستياء في أوساط المواطنين معا، حيث أصبحت تنعدم بها أدنى شروط التصنيف في خانة محطة، باعتبار أنها غير مهيأة وتفتقر إلى الواقيات والكراسي والإنارة، إضافة إلى أنها أصبحت غير آمنة بسبب كثرة المنحرفين بها، وهو ما ولد مخاوف كبيرة لقاصديها. وقد أبدى عدد من المواطنين استياءهم الشديد مما آلت إليه أوضاع هذه محطة، والتي تنعدم بها أدنى المواصفات التقنية القانونية كالواقيات، والتي تدفع العشرات من المواطنين عند التساقطات المطرية في فصل الشتاء، أو في فصل الصيف عند ارتفاع درجة الحرارة، إلى الاستنجاد بشرفات المنازل المجاورة للمحطة من أجل انتظار الحافلات، إضافة إلى انعدام الكراسي التي كانت متواجدة في وقت قريب بالمحطة. وتعاني المحطة التي تعرف حركية كبيرة من مشكل النقص الرهيب في الإنارة العمومية، وهو ما ولد مخاوف كبيرة لقاصديها، لاسيما خلال الفترة الصباحية في فصل الشتاء، أين يصبح الظلام الدامس مشهدا مخيفا. وتساءل محدثونا عن سر تأخر التكفل بالنقائص المسجلة من طرف المصالح المعنية التي لم تكلف نفسها عناء حتى وضع واقيات تخفف عنهم معاناتهم اليومية. يحدث هدا في الوقت الذي لازالت بعض المشاكل العالقة المتعلقة بالتصرفات غير اللائقة التي يتعرض لها الركاب من طرف أصحاب بعض المركبات، من سوء معاملة وعدم احترامهم للزبائن وتعمدهم تأخر انطلاق المركبات من المحطة نحو الأحياء بكل إقليم عاصمة الولاية غيزان.
