بلدية وادي ارهيو تستفيد من مقبرة جديدة

غليزان

تم ببلدية وادي ارهيو الواقعة شرق عاصمة الولاية غليزان، إنجاز ثالث مقبرة إسلامية، اختير أرضية إنجازها بالمنطقة الجنوبية للمدينة، ضمن الدراسة الجديدة التي شملت مخطط شغل الأراضي، وبالضبط في حي بن عمارة عبد القادر .
وأفادت مصادر محلية من بلدية وادي ارهيو، أن المشروع الجديد يأتي لتخفيف الضغط على مقبرتي خرماشة و بوجلة ، التي عرفت أزمة في الدفن أثناء السنوات الأخيرة، الأمر الذي دعا إلى التفكير في إنجاز أخرى، حيث تم الاتفاق على أن تكون بحي عمارة عبد القادر ، لتتوسع هذه المقبرة الجديدة على عشرة هكتارات، وتتوفر على مراحيض وأماكن للوضوء، مما يؤهلها لأداء صلاة الجنازة في مكان الدفن .
ومن المنتظر حسب نفس المصادر أن يتعزز المشروع بعملية لإنجاز خزان مائي، لتوفير المياه داخل المقبرة واستعماله في مختلف الضروريات الممكنة في المكان .
ويشار أن مشروع إنشاء مقبرة بحي بن عمارة عبد القادر لقي استحسانا كبيرا لدى سكان المنطقة ، بعدما كان من الصعب الحصول على مكان لدفن الموتى في مقبرة خرماشة .
محطة النقل الحضري "الباتوار" تثير استياء المواطنين
أبدى العديد من سكان عاصمة الولاية غليزان عن استياءهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية الكارثية التي آلت إليها محطة النقل الحضري "الباتوار" الواقعة بحي القرابة الشعبي بعاصمة الولاية غليزان ،والتي أصبحت تنعدم بها أدني شروط التصنيف في خانة "محطة" باعتبار أنها غير مهيأة ،وتفتقد إلى واقيات وحتى الكراسي والإنارة وهو ما يولد مخاوف كبيرة لقاصديها لاسيما في الساعات الأولى للصباح والمتأخرة من كل يوم .
وعبر بعض المواطنين أثناء حديثهم ليومية " المستقبل العربي " عن استيائهم الشديد، مما آلت إليه أوضاع محطة النقل الحضري بحي القرابة ،حيث تنعدم بها أدنى المواصفات القانونية كالواقيات ،والتي تدفع بمئات المواطنين عند كل تساقط للأمطار إلى الاستنجاد بشرفات المنازل المجاورة للمحطة من أجل انتظار الحافلات ،وما زاد من مآسي المواطنين هو نزع واقيات المحلات التجارية التي كان يلجئون إليها سواء شتاء أو صيفا، بالإضافة إلى انعدام الكراسي التي كانت متواجدة في وقت قريب بالمحطة .
كما تعاني المحطة أيضا من مشكل النقص الفادح في الإنارة العمومية، وحتى بمحيطها وهو ما ولد مخاوف كبيرة لقاصديها لاسيما في الساعات الأولى للصباح أو المتأخرة كل يوم ،حيث تساءل محدثونا عن سر تأخر التكفل بالنقائص المسجلة من طرف المصالح المعنية والتي لم تكلف نفسها عناء حتى وضع واقيات تخفف عنهم معاناتهم اليومية .