شراكة جزائرية برتغالية لتصنيع العتاد الفلاحي

بقدرة إنتاج تقدر ب30 ألف وحدة سنويا

وقعت الجزائر، أول أمس، على اتفاق شراكة بين شركتين تابعتين للمجمع الجديد للميكانيك وشركة برتغالية من أجل إنشاء شركة مختلطة مختصة في إنتاج العتاد الفلاحي لحراثة الأرض والنقل الفلاحي.
وقد ترأس وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، حفل إنشاء الشركة المختلطة الجديدة ”قالوتشو - الجزائر -ش. ذ. أ”، حيث تمتلك مؤسسة صناعة الآلات الفلاحية بسيدي بلعباس نسبة 34٪ منها و17٪ لمؤسسة إنتاج الآلات الفلاحية ترايدينغ بالجزائر العاصمة عن الجانب الجزائري و49٪ للشركة البرتغالية ”قالوتشو”.
ويبلغ رأس المال الاجتماعي للشركة المختلطة مليوني أورو التي ستنتج بالموقع الصناعي لمؤسسة صناعة الآلات الفلاحية بسيدي بلعباس سلسلة كاملة وبتكنولوجية جديدة للآلات الفلاحية لحراثة الأرض والنقل الفلاحي تحت علامة الشريك التكنولوجي ”قالوتشو أس. أ”.
وتقضي هذه الشراكة بالقيام باستثمار خاص يقدر بأربعة ملايين أورو من أجل إنشاء سلسلة جديدة من آلات الحرث بسكك وأقراص وأسنان وكذا جرارات للنقل الفلاحي وعتاد خاص.
وبالمناسبة، أكد بوشوارب، في تصريح للقناة الأولى، أن هذه الشركة المختلطة ستسمح بالاستجابة لاحتياجات القطاع الفلاحي من حيث عتاد عمل الأرض بالنسبة للسلسلة الجديدة من الجرارات ذات القوة الكبيرة المصنعة بقسنطينة بالشراكة مع المجمع الأمريكي، ماسي فارغيسن، مع آفاق التصدير نحو الأسواق الإفريقية حي يحتل الشريك الأمريكي موقعا استراتيجيا.
و يتوقع في المرحلة الأولى إنتاج 5 آلاف وحدة قبل الانتقال إلى وتيرة 10 الاف ثم إلى 30 ألف وحدة سنويا بنسبة اندماج تقدر ب20٪ خلال السنة الأولى من الإنتاج لتصل إلى 65٪ في السنة الخامسة.
وسينتقل عدد مستخدمي الشركة من 34 عاملا في السنة الأولى إلى 120 أجيرا في السنة الخامسة.
ويرى وزير الصناعة أن هذه الشراكة ستسمح في المستقبل بالتوغل في السوق الإفريقية، من خلال تصدير العتاد الفلاحي لها،و من المنتظر كذلك يضيف بوشوارب أن يتم إنجاز مدرسة متخصصة في هذا النوع من التصنيع تكون قبلة أفراد الدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية والراغبين في التكوين.