أخبار معسكر

سكان قرية سي خلفي مهددون صحيا
دق سكان قرية سي خلفي الفلاحية، ناقوس الخطر جراء التهديد الصحي بعد أن تعذر عليهم اقتناء مياه صالحة للشرب، لأن حنفياتهم باتت ترشح مياه صفراء اللون وممزوجة برواسب يجهل مصدرها، فضلا عن رائحة نتنة بخلاف الأشهر القليلة الماضية.
وقد تبين أن القائمين على قطاع التموين بالمياه لم يلتفتوا إلى نوعية المياه التي يتمون منها سكان الصحاورية والتحري عن أسباب هذا التلوث غير المبرر، وأن تموين تلك الدواوير لم يعد كما كان من قبل من منابع بلدية الغمريوبات.
وأكد السكان أنهم باتوا مضطرين لاقتناء صهاريج المياه بأثمان خيالية في عز الصيف وفي شهر رمضان الكريم، كما اعتبروا تزويدهم بتلك المياه الملوثة عقابا لهم على شكاويهم منها. وقد عزفوا عن استعمالها حتى في غسل أوانيهم أوالاستحمام، لأنها تحمل روائح كريهة ولونا أصفر يستحيل استعمالها، واكتفوا بتلطيف محيطهم الخارجي بها أوغسل سياراتهم.
نقص مياه الشرب يخرج سكان بعض البلديات إلى الشارع
دفع الوضع الصعب في تموين سكان بلدية هاشم بولاية معسكر بالماء الشروب، نهاية الأسبوع، إلى التجمع والاعتصام بمقر البلدية احتجاجا على نقص التزود بالماء الشروب في الفترة الأخيرة. السكان دخلوا بهو البلدية وطالبوا مقابلة رئيسها لعرض مشكلتهم التي طال أمدها - على حد قولهم - في ظرف زمني تكون فيه الحاجة للماء تبلغ ذروتها وسط درجة حرارة مرتفعة فاقت 40 درجة في معظم مناطق الولاية تزامنا مع شهر رمضان.
من جهته مصدر مسؤول من الجزائرية للمياه أرجع أسباب تذبذب توزيع المياه إلى العطب التقني الذي أصاب بئر هاشم 3 من خلال تسرب في القنوات الصاعدة للمضخة، وأنه تم تصليح العطب من الأعوان التقنيين للمؤسسة، حيث تمت العودة إلى برنامج التوزيع السابق بعد القضاء على المشكل. كما احتج قبل يومين العشرات من مواطني بلدية بوحنيفية أمام مقر الوكالة التجارية للجزائرية للمياه مع قطعهم للطريق الوطني المؤدي إلى سيدي بلعباس، احتجاجا على تذبذب توزيع المياه في الفترة الأخيرة تزامنا مع شهر رمضان. وقد تنقل الأمين العام للولاية بالنيابة ومدير الجزائرية للمياه، حيث تم التحاور مع المحتجين قبل التعهد بإيجاد حل عاجل، فيما قال مدير مؤسسة الجزائرية للمياه أن المشكل حل نهائيا بعد تدخل أعوانه في نفس اليوم لإرجاع الأمور إلى نصابها.
هذا الاحتجاج قال عنه والي معسكر، على هامش زيارته للمنطقة مساء نفس اليوم، أن من ورائه أياد تحركه لزعزعة استقرار المجلس الشعبي البلدي والإطاحة برئيسه، موجها أصابع الاتهام لبعض منتخبي المجلس، معتبرا طريقة الإحتجاج سلوكا غير حضاري رغم أن البلدية استفادت من عدة مشاريع تنموية هامة..
ارتفاع نسبة النجاح في شهادة البكالوريا
كشف المكلف بالإعلام بمديرية التربية في ولاية معسكر، أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا بلغت 61.34 بالمائة، حيث ارتفعت هذه النسبة مقارنة بالسنة الدراسية الفارطة أين بلغت نسبة النجاح 50.44 بالمائة، حيث بلغ عدد المترشحين المتمدرسين الناجحين في هذه الدورة 6405 ناجح من أصل 10440 مترشح حاضر خلال هذه الدورة، حيث احتلت ثانوية حوحة محمود من بلدية المناور المرتبة الأولى ولائيا بنسبة نجاح 90 بالمائة، ثم ثانوية عبد الحميد بن باديس بنسبة 82.89 بالمائة. أما المرتبة الثالثة فعادت لثانوية مشرف الطيب ببوحنيفية بنسبة نجاح 82.04 بالمائة. كما تحصلت التلميذة نمر فدوى بثانوية العروسي الحاج قدور بتيغنيف على المرتبة الأولى ولائيا بمعدل 18.12 من 20 والمرتبة الثانية للتلميذة ”دهكال أمينة” بثانوية مكيوي مأمون بمعسكر بمعدل 18.5. كما حصل 133 تلميذ على نسبة نجاح تتراوح بين 16 و 17.99.
كما احتلت ثانوية مصطفى بن محي الدين الراشدي المرتبة الأولى على مستوى بلدية معسكر بنسبة نجاح 70.75 بالمائة. وقد اعتبر مدير التربية لولاية معسكر أن هذه النتائج مشرفة وأن نسبة النجاح ارتفعت مقارنة بالموسم الفارط، وأن النتائج المحصل عليها خلال هذه السنة كانت ثمرة العمل الجاد طيلة الموسم الدراسي بكل جدارة واستحقاق، وبفضل مجهودات الأطقم التربوية والإدارية ومساهمة النقابات المعتمدة لدى القطاع وفيدرالية أولياء التلاميذ التي ساهمت بدورها في رفع نسبة النجاح، مشيرا أنه سيتم تكريم التلاميذ النجباء خلال شهر رمضان في مختلف الامتحانات عرفانا وتقديرا لهم لما بذلوه من مجهودات طيلة الموسم الدراسي.
مصالح الأمن تفتح تحقيقا حول مسابح المدينة المغلقة
كشفت مصادر مسؤولة أن مصالح الأمن بولاية معسكر فتحت تحقيقا حول أسباب غلق مسابح الولاية في وجوه الشباب خلال فصل الصيف، خاصة في هذه الأيام التي تعرف ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، حيث أكد والي الولاية في هذا الشأن أن عمليات الترميم التي اختلقتها الجهات المعنية حجج واهية، خاصة في هذا التوقيت الذي يحتاج شبان المدينة إلى تلك المسابح، خاصة منهم المرضى بمرض الربو الذين هم بحاجة ماسة إليها.
وقد لجأ العشرات من أبناء المدينة إلى نافورات المدينة الواقعة في مفترقات الطرق لاتخاذها مسابح في ظل ارتفاع درجات الحرارة، بالرغم من الأخطار المحدقة بهم نتيجة احتواء مياهها لمادة الكلور التي تتسبب في ظهور أمراض جلدية. من جانب آخر أمر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية بإعذار المنسقة الولائية لبريد الجزائر واتصالات الجزائر نظرا للأعطاب التي لازمت الموزعات الآلية على قلتها، الأمر الذي بات سببا في خلق فوضى وتزاحما في مكاتب البريد.