اختارت هيئة إدارة جائزة لقبش للإبداع الشعري، وبالتنسيق مع جمعية الكلمة للثقافة والإعلام، شهر سبتمبر المقبل، للإعلان عن جائزة الإبداع الشعري في طبعتها الثالثة. وكشفت جمعية الكلمة للثقافة والإعلام أن هيئة إدارة جائزة لقبش للإبداع، ستقوم بطباعة كتابين أحدهما للباحثة نجاة دحمون بعنوان ”ترجمة لجانب من التراث السردي الأمازيغي الجزائري إلى اللغة العربية”، والثاني رسالة ماجستير بعنوان ”شعرية الإيقاع في شعر عياش يحياوي” للكاتب عبدالمؤمن منصور، حيث ستضن الهيئة نشر الكتابان في ”دار فضاءات” بالأردن. وأضافت الجمعية في بيانها أن الهيئة ستتكفل كذلك بتمويل إنجاز جدارية من رخام يتم نقش سيرة الفنان الراحل محمد بوليفة عليها وتعليقها في مدخل المركز الثقافي الذي يحمل اسمه في مدينة جامعة، وفاءً من الشاعر عياش يحياوي وتقديرا من أعضاء إدارة الجائزة لأصالة ما قدّمه بوليفة من أعمال غنائية لا تزال خالدة خصوصا الأغاني الوطنية التي ألفها. وجاء في نفس البيان كذلك أن هيئة جائزة لقبش ستواصل دعم النص الشعري الجزائري، حيث ستعلن جمعية الكلمة للثقافة والإعلام في سبتمبر المقبل عن مسابقة لقبش للإبداع الشعري في طبعتها الثالثة (2015)، على أن يتم توزيع الجائزة بمناسبة اليوم العالمي للشعر 2016 ، ليصبح الموعد الجديد لإعلان المسابقة و توزيع الجائزة تقليدا سنويا. وكان القائمون على الجائزة قد ارتأوا تكريم التلميذة النابغة بريوة لين صاحبة المعدل الأعلى في شهادة التعليم المتوسط منذ الاستقلال (19،92)، ولكن، حسب عياش يحياوي، فإن والد التلميذة قد تماطل في الرد عليهم ليقول في الأخير أنهم يريدون استغلال ابنته لأغراض إشهارية، ما دفعهم للتخلي عن فكرة هذا التكريم. ونوهت جمعية الكلمة للثقافة والإعلام بالجهد الذي يبذله الشاعر عياش يحياوي صاحب هذه ”المبادرات الثقافية” الهامة، وما يقدمه من خدمة للحقل الثقافي الجزائري وفتحه الباب أمام تألق المبدعين. خصوصا وأنه يرعى كافة الجوانب المادية المتعلقة بهذه الفعاليات. للإشارة. جاءت فكرة تنظيم مسابقة جائزة لقبش للإبداع الشعري بمبادرة من الشاعر عياش يحياوي الذي وعد بمنح الجائزة من ماله الخاص لتشجيع الشعراء الشباب في الجزائر.
