يصل، اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية إلى مدينة بيسكارا الإيطالية للمشاركة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بقيادة اللاعب الدولي السابق للخضر، لخضر بلومي، الذي كلف من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة الخضر خلال الموعد المتوسطي. ويضم المنتخب الوطني للكرة الشاطئية نخبة من الرياضيين الشباب الذين تم انتقاؤهم من طرف بلومي بعد دورة وطنية جرت نهاية جويلية الفارط بوهران، حيث تم اختيار أفضل الأسماء الممكنة من أجل أن تمثل أول منتخب وطني في هذا الاختصاص، وستكون الطموحات الجزائرية كبيرة، من أجل الذهاب إلى أبعد الأدوار الممكنة. رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، طالب اللاعب السابق للخضر، لخضر بلومي، بالعمل على ضمان أفضل حضور ممكن للتشكيلة الوطنية خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط، معتبرا أن الدورة الحالية يمكن اعتبارها بالانطلاقة الحقيقية للمنتخب الوطني في هذا الاختصاص، مع أن بلومي سيواصل قيادة المنتخب المختص في الكرة الشاطئية. المنافسة صعبة وإيطاليا أقوى المرشحين لا يبدو المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية مرشحا قويا من أجل التنافس على منصات التتويج في اختصاص كرة القدم الشاطئية، بالنظر إلى وجود منتخبات عريقة في هذا الاختصاص، في حين يبقى منتخب إيطاليا أقوى المنتخبات المرشحة بالنظر إلى مشاركته بأسماء النخبة، وسيكون مدعوما بأنصاره الذين يعشقون هذا الاختصاص. أشبال المدرب لخضر بلومي سيسعون من أجل الذهاب إلى أبعد دور ممكن، حيث لم تضع الاتحادية ولا اللجنة الأولمبية الوطنية أي أهداف للخضر، مطالبة إياهم بضرورة تقديم أفضل ما لديهم، وتمثيل الألوان الجزائر أفضل تمثيل ممكن. الجزائر في المجموعة الأولى رفقة إيطاليا، تونسوألبانيا أوقعت قرعة الدور الأول من منافسات دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط لكرة القدم الشاطئية، المنتخب الوطني الجزائري في المجموعة الأولى، التي تضم كلا من صاحب الأرض والجمهور منتخب إيطاليا، فضلا عن البلد الشقيق منتخب تونس، وكذا منتخب ألبانيا الذي يبقى منافسا صعب المراس. الانطلاقة ستكون بمواجهة ألبانيا في الثاني سبتمبر، ثم يواجه أشبال المدرب لخضر بلومي منتخب إيطاليا في أقوى صدام مرتقب خلال الدور الأول، وهي المباراة التي تبقى مميزة وواعدة. ويختتم المنتخب الوطني لقاءاته في الدور الأول بمواجهة المنتخب التونسي في داربي شمال إفريقيا، في لقاء يحظى بأهمية كبيرة، بالنظر إلى التنافس القوي بين البلدين، منذ انتخبات اختيار البلد المنظم لألعاب البحر المتوسط لسنة 2021، والتي فازت بها وهران على حساب صفاقس، ليستمر بذلك التنافس الرياضي، بين البلدين، فهل سيتواصل التفوق الجزائري على تونس.
