خرج الجنرال المتقاعد، خالد نزار، في تعليق مثير له، حول التغييرات التي مست جهاز الاستخبارات وتنحية الفريق محمد مدين، حيث اعتبر أن ما قامت به الرئاسة لم يترتب عنه في الحقيقة أي تغيير في جهاز الاستخبارات، معتبرا بقاء الرئيس بوتفليقة على رأس وزارة الدفاع، يتعارض مع مفهوم الدولة المدنية التي تحدث عنها عمار سعداني. أكد الجنرال المتقاعد، خالد نزار، في تصريح ل”الجزائر فوكوس”، أن التغييرات التي قام بإجرائها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على مستوى جهاز الاستخبارات، ولدت حالة من القلق، خاصة وأنها لم تكن متبوعة بإعادة هيكلة الجهاز من جديد مثلما كان متوقعا، وتابع أن بيان رئاسة الجمهورية لم يحدد صراحة، السبب من وراء تلك التغييرات”. واعتبر وزير الدفاع السابق أنه ما دام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وزيرا للدفاع، فان ذلك يتعارض جملة وتفصيلا مع مشروع إقامة الدولة المدنية التي روّج لها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في مناسبات عديدة.