الكناري يريد تأكيد انتفاضته أمام النصرية وبيجوتا يطالب بالنقاط الثلاث

الشبيبة تريد تكرار سيناريو الموسم الفارط

يحتضن ملعب 20 أوت بالعاصمة غدا بداية من الساعة الثالثة ظهرا قمة كروية تعد بالكثير بين أصحاب الأرض نصر حسين داي وضيفه شبيبة القبائل في مواجهة قوية خاصة وأن كلا الناديين استرجعا طعم الانتصار في الجولة الماضية ما يفسر أن هدفهما يكمن في تأكيد الصحوة وتحقيق الفوز الثاني تواليا مما سيجعل الندية حاضرة من دون شك على البساط الأخضر سيما وأن الكناري والنصرية لطالما متعا الحاضرين باللعب النظيف الأمر الذي سيجعل عشاق الناديين يتوافدون بكثرة على 20 أوت.
بين هذا وذاك فإن عودة مصابي كل فرق خاصة الكناري الذي عرف عودة زيتي إضافة للحارس الدولي دوخة لأجواء التدريبات سيجعل كل مدرب يلعب أوراقه كاملة عدا دياوارا الذي عاقبته الرابطة بسبب الاحتجاج من جانب الكناري الذي سيفتقد خدماته إلى أن ردة فعل الفريق مؤخرا والإرادة التي ظهر بها في مباراة اتحاد الحراش جعلت الترشيحات تصب في خانته على حساب النصرية في مواجهة الغد.
تشكيلة مكتملة الصفوف للكناري ودياوارا الاستثناء
بعودة المدافع زيتي ورايح والحارس دوخة ستكون صفوف الشبيبة القبائلية مكتملة في لقاء الغد ما يثير بدون شك ارتياح المدرب بيجوتا وهو الذي تمنى استرجاع كافة المصابين ليكون في رواق أحسن لتحقيق الفوز الثاني تواليا على حساب النصرية إلى أن المهاجم البوركينابي دياوارا سيكون بعيدا عن الخدمة ليس للإصابة وانما بسبب معاقبته من طرف الرابطة بسبب احتجاجه على حكم لقاء فريقه ضد الحراش.
حناشي يحضر منحة مغرية للاعبيه ويصر على نقاط الفوز
باتت المنح سلاح الرجل الأول للكناري إذ بعدما حفز لاعبيه بمنحة كبيرة في اللقاء الفارط أمام اتحاد الحراش، الرئيس القبائلي يعود مجددا للعب ورقة التحفيزات في موقعة الغد حيث كشفت بعض المصادر أن حناشي رصد منحة معتبرة للاعبين شرط العودة بالزاد كاملا من ملعب 20 أوت ضد نصر حسين داي سيما وأن الشبيبة عادت بالنقاط الثلاث الموسم الفارط أمام نفس المنافس.
علاق وقاسمي قد يغيبان عن صفوف الملاحة ويلاحقان الزمن بالتواجد غدا
قد يفتقد أصحاب اللونين الأصفر والأحمر في مباراة الغد ضد الكناري للثنائي فؤاد علاق وقاسمي إذ لم يتعافى الأول من الإصابة التي تعرض لها في لقاء تاجنانت جعلته يغيب عن مواجهة العميد الأسبوع الماضي وقد يضيع قمة الشبيبة في 20 أوت شأنه شأن زميله قاسمي الذي تعرض لإصابة في داربي المولودية جعلته يكتفي أمس بالركض فقط وبات الثنائي في مهمة ملاحقة الزمن للتواجد في اللقاء الذي تعد نقاطه جد مهمة للنصرية.