السفير الفلسطيني ورئيس الحكومة الصحراوية ينتقدان تخاذل العرب في دعم فلسطين والصحراء الغربية

أشادا بمواقف الجزائر الثابتة في الذكرى ال37 لوفاة الرئيس الراحل هواري بومدين

انتقد سفير دولة فلسطين بالجزائر، لؤي عيسى، بميلة، حالة الهوان والضعف العربي في دعم القضية الفلسطينية والتفافهم وراء ما يعرف بمحاربة الإرهاب على حساب كفاح الشعب الفلسطيني، إلى التمييز بين كفاح الشعوب من أجل الاستقلال والإرهاب.
وقال السفير الفلسطيني على هامش إحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين، إن الجزائر بقيت دوما وفية ومناصرة دائمة للشعب الفلسطيني منذ استقلالها، مذكرا بمواقف الرئيس الراحل هواري بومدين، في دعم فلسطين ظالمة أو مظلومة على المستوى العسكري والسياسي في الأمم المتحدة التي مكنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من إلقاء خطبته الأولى عام 1974. وركز السفير الفلسطيني على سياسة الجزائر الثابتة ودور دبلوماسيتها في التعريف بقضية الشعب الفلسطيني، مبرزا أن الرئيس الراحل بومدين، سخر إمكانيات الجزائر المادية والمعنوية لنصرة القضية الفلسطينية، واعتبار أن استقلال الجزائر منقوص ما لم تحصل فلسطين على استقلالها، وأضاف أن الشعب الفلسطيني لن ينسى المواقف الشجاعة للجزائر خلال حرب لبنان، مع استقبال المقاتلين الفلسطينيين، بعد غلق الأبواب أمامهم من طرف الدول العربية المجاورة، عام 1982، وتعهد بمواصلة مقاومة الاحتلال الصهيوني حتى تحرير فلسطين، مثمنا دعم الجزائر حكومة وشعبا للسلطة الفلسطينية، وقال إن ثورة الحجارة والسكين ستكون الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني في ظل الضعف العربي. من جهته، تناول رئيس الحكومة الصحراوية الكلمة ممثلا للرئيس محمد عبد العزيز، حيث أثنى على مواقف الرئيس الراحل في دعم قضية الشعب الصحراوي من أجل استرجاع سيادته واستقلاله، مذكرا بالدعم اللامشروط الذي قدمته الجزائر خلال حكم الرئيس الراحل هواري بومدين للقضية الصحراوية وإلى يومنا هذا. وفي ذات السياق أبرز الأمين العام الوطني للشبيبة الجزائرية والوزير السابق، رشيد بوكرزازة، الدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية خلال عهد بومدين، ودعمه لقضايا التحرر في العالم، حيث أضحت الجزائر قلعة للأحرار ولقبت بمكة الثوار لنصرتها لقضايا التحرر في العالم الثالث.
للإشارة فإن ولاية ميلة تحتضن الطبعة ال25 من ملتقى الرئيس الراحل هواري بومدين، في ذكرى رحيله ال37.