نيجيريا: مقتل 11 جنديًا في اشتباكات مع مسلحين قتل 11 من عناصر الجيش النيجيري خلال اشتباكات مع عصابات مهربة للأسلحة وسط البلاد، حيث تكثر النزاعات على المراعي بين رعاة رحل مسلمين ومزارعين محليين مسيحيين. وقال العقيد ساني عثمان، المتحدث باسم الجيش النيجيري، في بيان: "تعرض العسكريون لهجوم أثناء تنفيذهم عملية عسكرية في قرى كوبا وداغما وغاغاو في ولاية النيجر لتطهير قرى المنطقة من تجارة الأسلحة غير الشرعية"، قتل خلالها "ضابط و8 جنود من الجيش النيجيري، إضافة إلى طيارين من سلاح الجو قتلوا أثناء تأديتهم مهامهم". كما لفت البيان إلى إصابة جنديين آخرين بجروح، في حين لا يزال جندي في عداد المفقودين، بالمقابل قتل الجيش 8 مهربي أسلحة واعتقل 57 آخرين،كما تم ضبط مخبأً للسلاح والذخيرة. وقال البيان أنّ "الجنود تعرضوا لهجومات متزامنة ومتفرقة مباغت بينما كانوا يقتربون وينتشرون لتنفيذ مهمتهم في هذه المناطق الثلاث، لقد ردوا على مصادر النيران كما ينبغي عليهم أن يفعلوا عملًا بقواعد الاشتباك". وقالت المصادر إنّ المئات لقوا حتفهم في الأشهر الأخيرة في النزاعات على المراعي وموارد المياه التي يشهدها وسط نيجيريا، ما جعل المنطقة أرضا خصبة لمهربي الأسلحة.
وزير سابق في كيان الاحتلال: سنسافر للسعودية قريبا نقلت صحيفة جيروسالم بوست العبرية، يوم السبت، عن الوزير "الإسرائيلي" السابق للشؤون الاجتماعية مايكل ملكوير، قوله إنه سيمكن للإسرائيليين السفر إلى المملكة العربية السعودية، عما قريب. وأفادت تقارير بأن الوزير الإسرائيلي السابق التقى وفدا سعوديا برئاسة الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي، مؤخرا، وكشف أن التسوية بين تل أبيب والمملكة السعودية "باتت وشيكة"، بحسب تعبيره. وقال ملكوير لوسائل إعلام بريطانية: "سيأتي اليوم الذي يستطيع فيه الإسرائيليون السفر إلى السعودية، وسيكون قريبا ". وقال ملكوير، وهو عضو الكنيست السابق مع حزب "إسرائيل واحدة"، والوزير السابق لشؤون الشتات، إن لقاءه مع السعوديين ركز على القضايا الدينية المتعلقة بالدبلوماسية بين البلدين. مضيفا أن "اللقاء ركز على إيجاد أرضية مناسبة لاتفاقات مباشرة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، والالتفاف حول القضية الفلسطينية. وكان موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، في وقت سابق، قد أفاد بأنّ وفدا سعوديا يقوده الجنرال السعودي المتقاعد، أنور العشقي، زار تل أبيب، والتقى مدير عام وزارة الخارجية، دوري غولد، ومسؤول التنسيق الأمني في الضفة الغربيةالمحتلة، يوآف مردخاي، في فندق "الملك داود " في مدينة القدس المحتلّة. وأفاد الموقع بأنّ الوفد السعودي ضمّ أكاديميين ورجال أعمال سعوديين، وأنهم التقوا بمجموعة من أعضاء الكنيست، بهدف "تشجيع الخطاب بشأن مبادرة السّلام العربيّة " في "إسرائيل". كما التقى الوفد السعودي بالرّئيس الفلسطينيّ، محمود عبّاس، ومع شخصيّات من القيادات الفلسطينيّة. ونظّم عضو الكنيست عن حزب "ميرتس "، عيساوي فريج، لقاءً للوفد السعودي مع أعضاء في الكنيست وآخرين من المعارضة، وحضر اللقاء كلّ من عضوة الكنيست، كسانيا سفيتلانا وعومر بار ليف المحسوب على المعسكر الصهيوني، وميخال روزين عن حزب "ميرتس ". ويشار إلى أنّ الجنرال العشقي كان قد شغل سابقا عدة مناصب سامية في الجيش السعودي، وفي وزارة الخارجية السعودية، ويشغل اليوم منصب رئيس مركز أبحاث في السعودية. وليست هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها العشقي بمسؤولين إسرائيليين، حيث التقى، عام 2015، بدوري غولد، في معهد للأبحاث في واشنطن، في حفل رسميّ، ونشرت صور اجتماعهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
ترامب: بعض المهاجرين المسلمين "حيوانات" وكلينتون "كاذبة خطيرة" ! شنّ دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها 8 نوفمبر المقبل، مساء الخميس، هجوما جديدا على المهاجرين إلى الولاياتالمتحدة. وقال ترامب أمام حشد من أنصاره في مدينة بورتلاند بولاية مين شمال شرق الولاياتالمتحدة: "نسمح لأناس بدخول بلادنا من دول إرهابية، ينبغي علينا ألا نسمح لهم بالدخول لأننا نعجز عن تدقيقهم ". وأشار ترامب إلى الجالية الصومالية المهاجرة كعينة لحشود اللاجئين الذين تدفقوا على ولاية مين وغيرها من الولايات، مسببين مشاكل لسكانها. وجاء ترامب على ذكر عدد من المهاجرين، ومعظمهم من دول ذات أغلبيات مسلمة كأفغانستان والعراق والمغرب وباكستان والصومال وسوريا وأزبكستان واليمن، كانوا قد اعتقلوا لتنفيذ هجمات أو التخطيط لها أو تدريب المجندين على إعداد المتفجرات أو مساندة جماعات إرهابية. وقال بغضب "نحن نتعامل مع حيوانات ". وأردف قائلا "تريد هيلاري كلينتون أن يأتي هؤلاء إلينا بمئات الآلاف. سترون مشاكل لم تروها في حياتكم ".كما وصف ترامب منافسته بأنها "غير متزنة"، وب"الكاذبة الخطيرة" بعدما قالت أنه قد يكون أسيء فهمها عندما حاولت توضيح تصريحات حول استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية. ويسعى ترامب لتدارك تدني شعبيته ووضع حد للخلافات بينه وكبار مسؤولي الحزب، في وقت تجتاز حملته الانتخابية مرحلة عسيرة. وقال "نحن بحاجة إلى الوحدة، وينبغي علينا الفوز في هذه الانتخابات".