احتج مجموعة من الموّالين القاطنين بمناطق بوغرارة وبلدية الشقيق بالبيّض، على خلفية إصدار مصالح السلطات الولائية قرار منع الحرث بإقليم بلديتهم، معتبرين ذلك إجحافا في حقهم باعتبار التربة المصدر الأول والأخير لقوتهم اليومي. وأكد المحتجون في رسالة وجهوها للسطات المحلية أنهم مُنعوا من حرث الأراضي، واستغلال المراعي، بعد احتلالها من طرف اخرين ليست لهم اي علاقة بالأراضي، متسائلين عن السبب الذي جعل السلطات المحليّة لا تتدخل، من أجل تطبيق القانون، وإنصافهم، رغم أنهم قاموا بمراسلة جميع الجهات، حيث تعتبر بلدية الشقيق وقرية بوغرارة إحدى المناطق المعروفة في ولاية البيّض بالنشاط الفلاحي والرعوي صدم سكانها بالقرار الولائي رقم 1083 المؤرخ في 09 نوفمبر 2015 والقاضي بمنع التكسير والحرث بدون رخصة، حتى في المساحات غير المحمية. الموالون والفلاحون على حد سواء اعتبرو هدا المنع حجر عثرة تقف في طريقهم نحو تطوير النشاط الزراعي بالمنطقة والذي يعتبر مصدر رزق لأزيد من 1500 نسمة، وكرد على هذا الإجراء هددوا بترك قراهم والتوجه نحو عاصمة الولاية طلبا لمناصب العمل التي يمكن أن تغنيهم عن خدمة الأرض وتوفير الكلأ لمواشيهم التي أضحى يحاصرها غلاء الأعلاف وانعدام مناطق الزرع والرعي.
