تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ببومرداس من تدمير مخبأين للإرهابيين، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس. وجاء في بيان الوزارة أنه ”في إطار مكافحة الإرهاب، دمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 26 ديسمبر 2016 ببومرداس، الناحية العسكرية 1، مخبأين (02) للإرهابيين”. وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة - يضيف المصدر ذاته - ”أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بالتنسيق مع الجمارك أربعة (04) تجار مخدرات وضبطت (57.5) كيلوغرام من الكيف المعالج بكل من سيدي بلعباس ووهران، الناحية العسكرية 2، في حين تم ضبط (2700) لتر من الوقود بتلمسان”. من جهة أخرى - حسب نفس البيان - ”وبكل من برج باجي مختار وعين ڤزام، الناحية العسكرية 6، ضبطت مفرزتان للجيش الوطني الشعبي شاحنة و10 أطنان من المواد الغذائية و6 أجهزة كشف عن المعادن”. يأتي هذا في وقت تمكن فيه الجيش من تدمير مخبأ للإرهابيين في غرب البلاد، يحتوي على مدافع تقليدية الصنع جاهزة للتفجير غربي العاصمة الجزائرية. وأوضح البلاغ ذاته أن ”العملية مكنت من تدمير مخبأ يحتوي على 14 مدفعا تقليدي الصنع جاهز للتفجير، ومقذوفتي هاون، 27 أنبوبا معدنيا مهيأ. وتأتي هذه العمليات ”في إطار مكافحة الإرهاب. وأضاف أن ذلك جاء ”في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بجبل بوسمام جنوب منطقة مناصر بولاية تيبازة”. فيما أكدت تقارير استخباراتية أن الجيش الشعبي الوطني يضرب بقوة ويفرض حصارا على بقايا الجماعات الإرهابية التي تحاول جاهدة الدخول إلى الجزائر مستغلة تدهور الأوضاع في البلدان المجاورة لاستعراض عضلاتها بحثا عن الصدى الإعلامي الدولي، بعد أن تم دحر معظمها بمعاقلها في الجزائر. وفي إطار الجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في مجال نزع الألغام وتطهير الشريط الحدودي، دمرت مفارز متخصصة لسلاح هندسة القتال، خلال شهر ديسمبر الجاري، 8104 لغم قديم مضادة للأفراد والدبابات بإقليم القطاعين العملياتيين الجنوبي لتندوف وبشار. وتكتسي هذه العمليات طابعا إنسانيا وأمنيا، سمحت بتطهير مساحة إجمالية تُقدر بحوالي ثمانية (8.5) هكتار من الأراضي، لتُساهم بذلك في التأمين المحكم لحدودنا.