باشر المدرب الجديد لحراس المرمى، عزيز بوراس عمله في العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم، حيث سجل حضوره أمس خلال أول أيام تربص الخضر بالمركز التقني للمنتخبات الوطنية بسيدي موسى بالعاصمة، رفقة بقية أعضاء الجهاز الفني بقيادة الاسباني لوكاس الكاراز. والتقى مدرب الحراس، عزيز بوراس مع الناخب الوطني لوكاس الكاراز قبل انطلاق التربص، حيث تحدث الرجلان حول طبيعة علاقتهما، وعملهم في التشكيلة الوطنية، وقام المدرب ”الكاراز” بتقديم تعليماته لبوراس بخصوص العمل المطلوب منه خلال التربص. وطلب الكاراز من المدرب الجديد للحراس رفع جاهزية الثلاثي مبولحي، رحماني وجيانين، وتقديم تقرير حول أداء ومستوى كل حارس على حدى، مؤكدا أنه يراهن عليه كثيرا من أجل تحضير الثلاثي لمواجهتي غينيا الودية والطوغو في افتتاح تصفيات كأس أمم افريقيا. وشدد ألكاراز من المدرب بوراس على أهمية ضبط برنامج عمل خاص بالحراس، والتركيز على كل حارس على حدى، معتبرا أن الصفة الاساسية ليست من نصيب أي حارس مسبقا، وفقط أداء الحارس في التدريبات، ومستواه هما العنصران الفاصلان. بوراس يؤكد تعلقه بالخضر ورفضه عروض مغرية أكد مدرب حراس المنتخب الوطني عزيز بوراس عن افتخاره الكبير بالعمل في العارضة الفنية للخضر، مؤكدا أنه وافق على عرض الاتحادية الوطنية لكرة القدم، بالنظر الى رغبته الكبيرة في تقديم الاضافة الى الألوان الوطنية رغم وجود عروض أخرى أكثر اغراء ماديا. وأوضح عزيز بوراس في تصريحات لصحيفة ”أست روبيبليكان” الفرنسية أنه تلقى عروضا من المشرق العربي ومنطقة الخليج تحديدا، للعمل هناك، قبل أن يوافق في اخر المطاف و يوافق على قبول تحدي العمل في العارضة الفنية للمنتخب الجزائري رفقة المدرب الإسباني لوكاس الكاراز. وأنهى بوراس التزامه مع نادي سوشو بنهاية الموسم الكروي الجاري، ليفضل حمل حقائبه والعودة الى أرض الوطن لبدأ مشروع جديد وقال:”لقد تم انتخاب رئيس جديد للفاف كما تم تعيين ناخب وطني جديد، والمجموعة التي تشكل المنتخب تعد جيلا ذهبيا موهوبا، ومن جهتي كنت دائما صريحا مع مسؤولي نادي سوشو بهذه الوضعية بعد تأكد بقاء ألبير كارتيي، فقد أبلغت المسيرين بالوضعية”. ويملك عزيز بوراس تجربة سابقة في العمل مع المنتخبات، حيث سبق له العمل مع جمال بلماضي في الجهاز الفني لمنتخب قطر،وهو ما سيسهل من عمله رفقة الطاقم الفني الوطني الجديد وصرح قائلا:”نداء الوطن الأم لا يقاوم، وجلسة العمل مع لوكاس ألكاراز كانت كفيلة بتحديد الخطوط العريضة للمشروع المقترح”.