عز الدين ميهوبي: افتخر واعتز بالتتويج المستحق الذي حظيت به الجزائر في مهرجان الإسكندرية السينمائي

عقب تتويج فيلمي "شاهين" لسليم أغار و"أغسطينوس ابن دموعها" لسمير سيف

أكد عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة، عبر بيان صحفي عن افتخاره واعتزازه بتلقي خبر التتويج المستحق الذي حظيت به الجزائر في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته ال33.
وانتزعت السينما الجزائرية جائزتين خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته ال33، لفيلمي ”شاهين” للمخرج سليم أغار الذي نال جائزة ”النخلة الذهبية” التي تمنحها الجمعيات العربية للسينما و”أغسطينوس ابن دموعها” لسمير سيف.
وجاء عبر البيان أن الشاب سليم أغار يستحق كل التشجيع، خاصة وأنه قد عرف بحيويته وحسه النقدي البناء الذي عودنا عليه في المجال السينمائي، فهو رقم هام في مختلف المهرجانات السينمائية التي تنظم داخل وخارج الجزائر.
وأضاف وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أن هذا التتويج لدليل آخر على المستوى الذي بلغته المواهب الجزائرية في الفن السابع، خاصة لدى فئة الشباب الذين ظل عددهم يتضاعف في الآونة الأخيرة في المهرجانات العربية والدولية.
وأكد الوزير كما أن تتويج فيلم ”أغسطينوس ابن دموعها” (إنتاج جزائري تونسي وإخراج مصري) بجائزة أفضل إنجاز فني، يعد تثمينا للعمل السينمائي المشترك بين السينمائيين العرب، ولا شك أن مضاعفة مثل هذه المبادرات في مجال الإنتاج السينمائي يساهم في توطيد وتقوية العلاقات الثقافية وتشجيع الإبداع على مستوى الوطن العربي.
ويعد فيلم ”أغسطينوس ابن دموعها” للمخرج سمير سيف إنتاجا عربيا مشتركا يتحدث عن مجموعة من الأديان بمنتهى المحبة، ويحاول من خلاله المخرج محو من أذهان العالم أننا نصدر أفلاما نتحدث من خلالها عن الإرهاب فقط.
ويتضمن فيلم شاهين في السينما الجزائرية للمخرج سليم أغار، حوارا أجراه أغار مع المخرج يوسف شاهين خلال إحدى زياراته للجزائر، إضافة إلى مشاهد من أفلام شاهين التي شاركت الجزائر في إنتاجها ومنها العصفور وعودة الابن الضال.