l 15 بالمائة منهم يتحصلون عليها في المدرسة أكد المركز الوطني للدراسات والتحاليل الخاصة بالسكان والتنمية أن نسبة 80 بالمائة من المتعاطين للمؤثرات العقلية سببها المحيط العائلي. ووضع المركز أرضية إحصائية تحضيرا للإستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والإدمان ومكافحتها آفاق 2018-2020 من خلال دراسة ميدانية كشف من خلالها أن 80 بالمائة من الذين يتعاطون المؤثرات العقلية سببها الوسط العائلي وأن 15 بالمائة منها يتحصل عليها في المدرسة على مستوى المطاعم و33 بالمائة في الحانات. وقال المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها محمد عبدو بن حلة ”إن هذا اليوم الدراسي متعلق باستغلال المعطيات التي نجمت عن التحقيق الذي قام به المركز الوطني للدراسات والتحاليل الخاصة بالسكان والتنمية بطلب من المركز الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها”. وأوضح أن ذلك جاء ”إثر يوم دراسي نظمه المركز منذ نحو 10 أشهر حول نشر المعطيات التي نتجت عن هذا التحقيق، وهذا الاستغلال للمعطيات والأرقام الموجدة في التحقيق سيسمح لنا بإنجاز استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات في الوسط المدرسي خاصة في الجانب الوقائي”. من جهتهم يرى المختصون أن الوقاية الشاملة وتفادي السلوك المؤدي للإدمان وكذا ضمان رعاية صحية مع تحسين إنفاذ القانون المتعلق بالمخدرات وتحيين البيانات وترقية مجالات البحث أهم النقاط التي يمكن أن تضع حدا لهاته الأفة الخطيرة.