يحتوي المعرض على مجموعة من الصور الفتوغرافية التي أنجزها المصور لويس بوارو التي تعكس بعض المراحل التي ميزت حياة الشاعر وصاحب جائزة نوبل للأدب سنة 1971• وقال بابلو روميرو سفير الشيلي بالجزائر إن "الشاعر بابلو نيرودا، قد مارس السياسة وكانت له عدة نشاطات دبلوماسية وكتب نصوصا شعرية مطولة تمحورت حول الحياة والجغرافيا والحب"• وأضاف روميرو خلال ندوة صحفية نشطت، مساء الأربعاء الماضي، بحضور ممثل عن وزارة الثقافة إن "نيرودا كان مناضلا من أجل الحرية وأنه ساند الشعوب المكافحة سيما الجزائر خلال محاربتها للمستعمر" مشيرا إلى أن هذا المعرض "يندرج في إطار تعزيز العلاقات القائمة بين الجزائر والشيلي"• ومن جهته، قال ممثل المدير العام للمكتبة الوطنية إن هذا المعرض الذي يضم 32 صورة فوتوغرافية سيضم أيضا معرضا لكتب الشاعر بابلو نيرودا وظهيرة شعرية سيتم خلالها قراءة مقاطع من نصوصه الشعرية• ولد ريكاردو نيفتالي رييس باسوالتو أو كما يعرف بابلو نيرودا، يوم 12 جويلية 1904 بباراي بمقاطعة ليناريس في الشيلي، نشر أول ديوان شعري له سنة 1923 بعنوان "الغروب" وتلته دواوين أخرى أبرزها "عشرون قصيدة للحب وأغنية يائسة" و"إقامة على الأرض" و"إسبانيا في القلب" و"أغاني عامة"، ونُشر آخر عمل له بعد وفاته سنة 1974 وهو كتاب يعكس مسيرته وحياته بعنوان "أعترف بأنني عشت"• وأبدع هذا الشاعر الذي شغل عدة مناصب دبلوماسية وكان كذلك عضوا بالمجلس العالمي للسلام (1949) ورئيسا لاتحاد الكتاب الشيليين (1957) والمتحصل سنة 1955 رفقة الرسام الإسباني بابلو بيكاسو على الجائزة الدولية للسلام في كتابة مسرحية بعنوان "عظمة ووفاة خواكيم مورييتا"• يذكر أن المعرض ينظم بإشراف السفارة الشيلية بالجزائر والمكتبة الوطنية•