وللعلم، فإن ولاية سعيدة، كانت بها سنة 1999، 436 مكتب بريدي ليتقلص هذا العدد إلى 39 لسبب غامض، وحتى أشغال انطلاق قباضة رئيسية جديدة بمدينة سعيدة كما وعد بها وزير البريد والمواصلات خلال زيارته الأخيرة في شهر جانفي الماضي لولاية سعيدة من أجل التخفيف من الضغط الكبير المتواجد على القباضة الرئيسية الوحيدة بالمدينة سعيدة لم تنطلق بعد• وللإشارة فإن الكثافة البريدية انتقلت من 6630 ساكن / مكتب بريدي سنة 1999 إلى 8279 ساكن / مكتب بريدي سنة 2007، ولقد استفاد قطاع البريد ضمن مخطط التنمية البلدية بغلاف مالي إضافي قدره 139.836.000.00دج لتهيئة وترميم المكاتب البريدية• ويعيش سكان ولاية سعيدة الجحيم مع الخدمات البريدية خاصة فئة المسنين والمتقاعدين، إذ وصل الأمر أن متقاعدا من حي عمروس مجبر على تقاضي منحته الهزيلة من مكتب بريد بوخرص، والعكس مع متقاعد بحي بوخرص الذي يجبر على استلام منحته ببريد عمروس فقط لأن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي ومديرية البريد قد فرضت ذلك لأسباب مبهمة•