منتخب كرة اليد يواجه اليوم روسيا في مواجهة صعبة

اللاعبون يرفضون تحمل مسؤولية الوجه الشاحب في المونديال

يواجه المنتخب الوطني، عشية اليوم، المنتخب الروسي في رابع مواجهة له ضمن مونديال كرواتيا الذي انهزم فيه أشبال عقاب في المباريات الثلاث الأولى ليحتلوا المركز الأخير في المجموعة الثالثة. أشبال المدرب الوطني، كمال عقاب، الذين كانوا يطمحون الفوز بمباراتين في الدور الأول خيبوا الآمال، حيث انهزموا في ثلاث مباريات متتالية أمام بولونيا (39-22) ومقدونيا (32 -19) وألمانيا (32-20). وقد أبانت العناصر الوطنية محدودية مستواها في مونديال عرف لحد الآن مستوى عال، وذلك بسبب سوء التحضير، حيث اكتفى ممثلو الجزائر بإجراء مقابلتين وديتين ضد فرنسا وروسيا خلال دورة بيرسي الفرنسية. مدير الفرق الوطنية، السيد فيلالي قردلواد، صرح لوكالة الانباء الجزائرية "لابد من الاعتراف أن الجزائر لها ثقافة في كرة اليد، فخلال المباريات الثلاث الأولى، سجلنا ارتياحنا في عدة نقاط إيجابية سواء من ناحية المردود الفردي أو الجماعي. ونحتاج حاليا لتضامن ونجاعة في المقابلات الترتيبية القادمة". وأضاف أنه إذا كانت التشكيلة الجزائرية خارج الاطار أمام بولونيا ومقدوينا، فإن المباراة أمام ألمانيا أعطت بعض علامات الارتياح للطاقم الفني. أما المدرب الوطني فصرح لذات المصدر "لقد أدينا مقابلة مشجعة أمام بطل العالم، رغم الانهزام. سجلنا بعض التحسن في المردود بالمقارنة مع المباراتين الأوليين. من هنا سنواصل تسيير اللقاءات المتبقية واحد بواحد بهدف المواصلة في تحسين المستوى والانسجام". وعما تبقى من مباريات في هذا الموعد العالمي، قال المدرب الوطني "سنحاول إذا استطعنا تسجيل انتصار واحد. الامر لن يكون هينا، لكن سنعمل المستحيل من أجل ذلك. الأهم هو أن المنتخب الذي يعد معدل عمر عناصره (22 سنة) يتحسن تحسبا للمواعيد الرسمية القادمة". من جهتهم، اللاعبون أكدوا أن نقص التحضيرات أثر عليهم على حد تصريح طاهر لعبان " يجب على الجميع أن يكون منطقيا (...) فتحضيرات الفريق لهذا المونديال كانت متذبذبة، الأمر الذي انعكس مباشرة على أداء الفريق في خرجاته الثلاث الاولى". أما حمزة توم فقال "لا يجب صب كل اللوم على اللاعبين الذين سجل عدد كبير منهم أول مشاركة لهم في المونديال (...)، حيث أن 13 لاعبا من بين قائمة ال 16 يشاركون لأول مرة في منافسة المونديال، بالاضافة الى نوعية التحضيرات التي لم ترق الى مستوى الحدث". نفس القناعة يتقاسمها معه زميله حمزة زواوي، الذي اعتبر أن المقابلات الثلاث الأولى لم تكن أكثر من مقابلات تحضيرية للمنتخب الجزائري قبل خوضه لبقية المقابلات. وقال "أعتقد أن المقابلات الثلاث التي لعبناها لحد الآن مكنتنا من الاحتكاك. وعلينا الآن خوض بقية المشوار بخبرة أكبر، خاصة وأننا سنواجه في المقابلات الترتيبية منتخبات أقل قوة ربما من تلك التي التقينا بها في الدور الاول"، كما حرص على توضيحه حمزة زواوي.