بعد نجاح العديد من حملات المقاطعة‮ ‬

‮ ‬أبوس‮ ‬تطلق حملة‮ ‬خلّي‮ ‬الصاشي‮ ‬عندك‮ ‬

بعد نجاح حملات المقاطعة التي‮ ‬نظمتها المنظمة الوطنية لحماية المستهلك،‮ ‬ها هي‮ ‬هذه الأخيرة تطلق حملة جديدة حملت هذه المرة عنوان‮ ‬‭ ‬خلي‮ ‬الصاشي‮ ‬عندك‮ ‬،‮ ‬وذلك للتقليص من الاستعمال المفرط للأكياس البلاستيكية‭.‬‮ ‬أطلقت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وترشيده لولاية تيبازة حملة‮ ‬خلي‮ ‬الصاشي‮ ‬عندك‮ ‬،‮ ‬وهي‮ ‬حملة خاصة بإرشاد المستهلك الجزائري‮ ‬للحد من الإفراط في‮ ‬اقتناء السلع بالأكياس البلاستيكية،‮ ‬بحيث‮ ‬يفرط الكثير من الباعة في‮ ‬إعطاء الزبائن الأكياس البلاستيكية وبشكل ملفت،‮ ‬حيث ولدى التسوق‮ ‬يجمع المستهلك مجموعة من الأكياس البلاستيكية،‮ ‬لتكون الحملة التي‮ ‬أطلقتها المنظمة بادرة للتقليص من استعمال هذه الأخيرة لما تحمله من أضرار جسيمة على البيئة وعلى الصحة على حد سواء،‮ ‬وخاصة فيما‮ ‬يتعلق بالأكياس البلاستيكية ذات الألوان الداكنة والتي‮ ‬تلامس المواد الغذائية،‮ ‬بحيث قد تحمل هذه الأخيرة الكثير من الأضرار الصحية للمستهلك‮. ‬ومن جهة أخرى،‮ ‬فإن الأكياس البلاستيكية التي‮ ‬يتم اقتنائها‮ ‬يتم إلقائها خارجا ما‮ ‬يهدد سلامة البيئة ويلوثها باعتبار أن مادة البلاستيك من أصعب المواد تحللا بالأرض،‮ ‬بحيث تستغرق عشرات السنين لتتحلل ما‮ ‬يجعلها تشكل تهديدا مباشرا للثروة الحيوانية والنباتية بسبب مكوناتها الكيميائية والتي‮ ‬قد تتطلب وقتا طويلا لتتحلل بالأرض وتختفي‮.‬
هذه هي‮ ‬تفاصيل حملة‮ ‬خلي‮ ‬الصاشي‮ ‬عندك‮ ‬
وفي‮ ‬خضم هذا الواقع الذي‮ ‬يفرض نفسه بانتشار الأكياس البلاستيكية وتهديدها للبيئة والمحيط،‮ ‬أوضح بلعباس حمزة،‮ ‬رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك،‮ ‬في‮ ‬اتصال ل السياسي‮ ‬،‮ ‬بأن منظمة حماية المستهلك لولاية تيبازة كانت تحضر مسبقا لهذه الحملة وقد تزامنت مع قرار وزارة البيئة لرفع ضريبة وتسعيرة البلاستيك،‮ ‬حيث لطالما كان هذا القرار من أهم مطالبنا نظرا لما تحمله الأكياس البلاستيكية من أضرار جسيمة على البيئة وخاصة الأكياس السوداء في‮ ‬حال ما إذا لامست المواد الغذائية أين تتضاعف الأضرار أكثر‮. ‬وأضاف المتحدث،‮ ‬بأن هناك كميات هائلة من أكياس البلاستيك المنتشرة هنا وهنالك،‮ ‬بحيث ارتأينا إيجاد حل وسبيل للتخلص من الأكياس البلاستيكية والتقليص من استعمالها اليومي‮ ‬ومن انتشارها في‮ ‬كل مكان،‮ ‬إذ كنا من السباقين للمبادرة بتوجيهاتنا ولدينا مشروع أسميناه‮ ‬المشروع الأخضر‮ ‬سوف نقوم به مع متعاملين اقتصاديين،‮ ‬وهو عبارة عن وسيلة للتخلص من استعمال الأكياس البلاستيكية لدى التسوق،‮ ‬أين نوجه إرشادات للمستهلك بأن‮ ‬يختار كيسا خاص به لدى تسوقه والاستغناء عن الأكياس البلاستيكية،‮ ‬وهذه تعتبر خطوة وهناك أمرا آخرا وهو عوض وضع السلع والمشتريات في‮ ‬أكياس البلاستيك،‮ ‬يتوجب على المستهلك وضعها في‮ ‬قفته الخاصة التي‮ ‬ترافقه في‮ ‬تسوقه والتي‮ ‬هي‮ ‬صديقة للبيئة تكون مصنوعة من القماش أو الحلفاء،‮ ‬وبهذه الطريقة سيكون المستهلك قد انقص بنسبة كبيرة استعماله للأكياس البلاستيكية،‮ ‬وقلل من مخاطرها‮. ‬ومن جهته،‮ ‬أشار المتحدث بأنه‮ ‬يتوجب على وزارة البيئة أن تنقص مثل هذه الأكياس قدر الإمكان للحفاظ على البيئة،‮ ‬بحيث نحث ونشير إلى استعمال كيس قماش أو قفة عوض مجموعة أكياس بلاستيكية،‮ ‬وأضاف المتحدث بأن الحملة انطلقت فعليا وهي‮ ‬موجودة حاليا حيث طالبنا من خلالها الامتناع عن اقتناء السلع بالأكياس البلاستيكية،‮ ‬أين‮ ‬يتوجب على المواطن رفض الكيس البلاستيكي‮ ‬لدى تسوقه‭