خياطي: هذه هي أسباب نقص المعدات بالمستشفيات أثارت صورة التقطت من المستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، إستياء واسعا في أوساط المواطنين، بحيث تظهر هذه الأخيرة أشخاصا ينقلون مريضا بمفردهم من المنزل نحو الاستعجالات الطبية بالمستشفى. عبر المواطنون عن استيائهم البالغ من الوضع الكارثي الذي يضرب مستشفى عبد القادر حساني، والذي يفتقد إلى أدنى الإمكانيات اللازمة التي يحتاج إليها المرضى، إذ يعتمد المرضى والمواطنون على أنفسهم في نقل مرضاهم والاجتهاد لإيصالهم نحو المصالح بالمستشفى، وخاصة فيما يتعلق بمصلحة الكسور والتي تفتقد إلى أدنى المقومات على غرار النقالات والمعدات، ما يجبر المرضى على التنقل بمفردهم نحو هذه المصلحة لتلقي العلاج، أين يجد المرضى أنفسهم مخيرين على خدمة أنفسهم بأنفسهم لغياب أدنى الوسائل والإمكانيات التي من شأنها مساعدة المرضى على بلوغ مصلحة الاستعجالات وغيرها من المصلحات الأخرى. ومن جهته، فقد أثارت الصور التي تم نشرها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حفيظة المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لما وصلت إليه الأمور بمستشفى جامعي بهذا الحجم، بحيث تظهر الصور المتداولة لمريض ينقل من طرف عائلته من مصلحة الاستعجالات إلى مصلحة الكسور على نقالة محمولة، بعد انتظار طال الساعة تقريبا دون توفير سيارة إسعاف أو وسيلة توصل المريض بأريحية وتضمن له السلامة. وتعتبر هذه الظاهرة عينة من عينات مظاهر الإهمال والتسيب التي تضرب هذا المستشفى الجامعي بحيث تعصف به عدة نقائص والتي من بينها غياب سيارة الإسعاف ونقالات مرضى مريحة. وقد طالب سكان سيدي بلعباس ضرورة تدخل السلطات المعنية، وعلى رأسها مديرية الصحة للولاية، والتي يفترض عليها الوقوف على مظاهر الإهمال، أين طالبوا بإصلاح ما يمكن إصلاحه من تهيئة شاملة للمستشفى وتزويده بالمعدات اللازمة التي يحتاج إليها المرضى من معدات ضرورية على غرار ناقلات المرضى وسيارات الإسعاف التي تسهل على المرضى التنقل وتضمن لهم الأريحية، بحيث يصطدم المرضى الوافدين إلى هذا المستشفى بغياب هذا وذاك، ما جعل أمورهم وأوضاعهم أكثر تعقيدا. خياطي: هذه هي أسباب نقص المعدات بالمستشفيات وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على المستشفيات وما يضربها من نقص فادح في المعدات، أوضح مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، في اتصال ل السياسي ، بأن نقص المعدات والتجهيزات يرجع بالدرجة الأولى إلى سوء التسيير والإهمال الإداري، بحيث أن ميزانية المستشفيات ارتفعت خلال ال15 سنة الأخيرة إلى 3 مرات وزادت قيمتها، غير أن بعض المسئولين لم يقوموا باقتناء المعدات والتجهيزات، فيما اقتناها آخرون دون استعمالها وحرمان المرضى منها، أين بددت الأموال هباء.