قبيل حلول الدخول المدرسي بأسبوعين تقريبا، شرعت المحلات التجارية في عر ض اللوازم المدرسية على غرار المآزر والمحافظ، حسبما لاحظته السياسي خلال جولة قادتها إلى بعض المحلات والأسواق والتي بدأت في عرض هذه الأخيرة وسط إقبال من طرف الأولياء. تشهد عديد المحلات والأسواق التجارية بالمدن وكبرى الشوارع الرئيسية عرضا للوازم المدرسة المتمثلة في المآزر والمحافظ والأدوات المدرسية وغيرها من المستلزمات التي يحتاجها التلاميذ بالموسم الدراسي، بحيث تزينت هذه الأخيرة بالمآزر والمحافظ بمختلف أنواعها، تحسبا للدخول المدرسي المقبل الذي تفصلنا عنه قرابة الأسبوعين، ما يفرض على العائلات اقتناء اللوازم لأطفالهم قبل حلول الموسم الدراسي. ومن جهته، وما إن عرضت هذه المحلات لهذه الأخيرة، حتى توافد العشرات من المواطنين وخاصة الأولياء لجس النبض حول الأسعار والإطلاع على المعروضات التي بواجهات المحلات، وهو ما أشار إليه الكثيرون ممن التقيناهم ببعض المحلات التي تعرض المستلزمات المدرسية، والذين جاؤوا خصيصا للإطلاع على الأسعار و على المعروضات على حد سواء، و هو ما أوضحته سليمة لتقول في هذا الصدد، بأنها توجهت نحو المحلات والأسواق التجارية للإطلاع على الأسعار والمعروضات الخاصة بالدخول المدرسي القريب، وتشاطرها الرأي وسيلة لتقول في هذا الصدد بأنها توجهت للسوق خصيصا لمشاهدة الأسعار والإطلاع على المعروضات قبل الشروع في اقتناء الأدوات المدرسية التي يحتاج إليها أبنائها. ومن جهته، تعرف أسعار هذه الأخيرة، ارتفاعا نسبيا مبدئيا، حسبما أوضحه الوافدين على المحلات التجارية، وبين هذا و ذاك، فقد قرر كثيرون من أولياء الأطفال المتمدرسين اقتناء بعض الأدوات المدرسية والمآزر والمحافظ لتخفيف الأعباء مستقبلا غداة الدخول المدرسي، بحيث أبدى الكثيرون تخوفهم من ارتفاع أسعار هذه الأخيرة أكثر مع اقتراب المناسبة، وهو ما أشارت إليه سهام لتقول في هذا السياق، بأن لديها أطفال متمدرسين، وارتأت أن تقوم باقتناء بعض اللوازم المدرسية لهم لتخفيف الأعباء وإزاحة البعض منها قبيل الدخول المدرسي لتضيف المتحدثة بأنها قامت بالأمر تخوفا من ارتفاع أسعار هذه الأخيرة لاحقا باقتراب وحلول المناسبة، وتبقى اللوازم المدرسية خلال هذه الفترة تعرض بواجهات المحلات مع اقتراب الموعد الرسمي للدخول المدرسي، كما تبقى هذه الأخيرة محل اهتمام من طرف الأولياء و الذين يفترض عليهم اقتنائها بالموازاة مع الدخول المدرسي وإزاحتها من الطريق باعتبار الإكتظاظ الكبير الذي تعرفه محلات بيع اللوازم المدرسية عشية الدخول المدرسي أين لا يتسنى للكثيرين اقتنائها بأريحية.