فتح تخصصات الصناعات البترولية للتكوين بعين صالح

بدوي يدعو لضرورة توفيرها عبر المعاهد والمؤسسات

دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي، أمس، بمدينة عين صالح (ولاية تمنراست)، إلى فتح تخصصات وفروع تكوينية متخصصة في الصناعات البترولية على مستوى مراكز التكوين المهني بالمنطقة لفائدة الشباب الراغب في الحصول على تأهيل يسمح له بولوج عالم الشغل في هذا المجال. وأوضح بدوي الذي كان مرفوقا بوزير الشباب عبد القادر خمري خلال زيارته لعدد من المنشآت التابعة لقطاعه أن فتح هذه التخصصات سيسمح لشباب المنطقة بالإلمام أكثر بخصوصيات الصناعات البترولية كما يفتح لهم فرص التكوين في هذا الصنف من الصناعات. وأشار الوزير خلال زيارته لمركز التكوين المهني باجودة بعين صالح أين اطلع على ظروف تكوين المتربصين ومدى استجابة التخصصات المتوفرة لرغبات شباب المنطقة إلى كل من تخصصي التنقيب و التلحيم الاصطناعي للأنابيب البترولية ، مؤكدا على بدء التكوين في التخصصين انطلاقا من دورة سبتمبر المقبلة. وبعين المكان، ألح بدوي على ضرورة توسيع تخصصات التكوين لفائدة شباب هذه المنطقة في إطار الاحتياجات المحلية وضمان تأهيل يد عاملة متخصصة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل. وأكد الوزير على ضرورة العمل والتنسيق بين كل من السلطات الولائية والمؤسسات الاقتصادية الناشطة بالجهة وكذا مسؤولي قطاع التكوين المهني والتمهين من أجل حصر احتياجات هذه المؤسسات وتحديد الأولويات في مجال التكوين، مشددا على ضرورة تذليل الصعوبات أمام الشباب من أجل تسهيل التحاقهم بمختلف مؤسسات التكوين بهذه الولاية. وأعطى بدوي بالمناسبة بذات المركز تعليمات بضرورة الشروع وفي أقرب الآجال في التكوين التطبيقي في تخصصات الصيانة والوقاية العلاجية في إطار الورشات التكوينية التي يفتحها المركز بالتنسيق مع الشركة البريطانية للبترول بريتش- بيتروليوم . وقصد رفع مستوى التأهيل وتحسين التكوين بالمنطقة، اقترح وزير الشباب عبد القادر خمري بالمناسبة إعادة فتح وإحياء الورشات الصيفية لفائدة المتربصين والمكونين خلال العطل الصيفية من أجل الاحتكاك وتبادل التجارب والخبرات في مجال التكوين.