فتح تكوين حول العمل التطوعي.. من أهم مشاريعنا

رئيس جمعية نبض الشباب في حوار ل السياسي :

تعمل جمعية نبض الشباب الخيرية على إدماج أكبر عدد من الشباب المتطوع لخدمة المجتمع والمساهمة في غرس روح المبادرة وإطلاق العنان لمكبوتاتهم، وذلك بإبرازها من خلال كل هذه النشاطات، وهو ما أشار إليه بلقاضي محمد، رئيس جمعية نبض الشباب في حواره ل السياسي .
بداية، هلاّ عرفتنا بجمعية نبض الشباب ؟ - جمعية نبض الشباب هي جمعية ولائية شبابية تنشط في المجال التربوي، الثقافي على مستوى بلدية عين تركي بولاية عين الدفلى، تأسّست الجمعية في 23 نوفمبر 2014 وتضم 09 أعضاء و50 منخرطا متطوعا ينشطون جميعهم في شتى الأعمال الخيرية والتطوعية.
ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نهتم بإبراز مواهب الشباب والنشاطات التي تتعلق بالفتاة كالخياطة والطرز للمشاركة في المعارض، ومن بين نشاطاتنا، حملات تنظيف الأحياء بالبلدية وحملات تزيين الحدائق، وغيرها من الأنشطة الأخرى في المجال الخيري والتطوعي التي نسعى من خلالها لتنمية العمل التضامني في المجتمع. على غرار الأنشطة المذكورة، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - قمنا مؤخرا بتزيين حدائق المركب الرياضي بخميس مليانة، وقمنا بحملات تشجير على مستوى الطريق الوطني الرابط بين مدينة خميس مليانة وولاية المدية، وقمنا بتنظيم محاضرة نسوية نشطتها دكتورة نفسانية تناولت فيها عدة جوانب تربوية وركّزت خلالها على الجانب الديني، دورة في تربية الأطفال في أوساط الأسر، وفي شهر رمضان وبليلة 27، قمنا بختان جماعي لفائدة 10 أطفال ونظفنا خلال رمضان أيضا أربعة مساجد ببلدية عين تركي، كما نظمنا أيضا مسابقة لحفظ القرآن الكريم، ونظمنا خرجات لفائدة 30 طفلا لمدينة تيبازة وأخذنا 64 طفلا لحديقة بن عكنون، و300 طفل للتنزه بحديقة مليانة، وفي عيد الفطر، قمنا بزيارة للمستشفى حيث قدم أعضاؤنا هدايا للأطفال المرضى، واحتفلنا يوم 06 جوان بعيد الكرز في أول طبعة له.
وماذا عن نشاطاتكم الصيفية؟ - أقمنا مؤخرا رحلات سياحية شبانية لفائدة 40 طفلا لشاطئ بن عودة بشرشال، وقمنا بسياحة شبانية لمدينة بجاية لفائدة 25 شابا ورحلة لمدينة وهران ل30 شابا. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - لدينا رحلة سياحية شبانية لتونس وذلك في أواخر شهر سبتمبر وسنقوم بتكوين إعلامي للشباب بجامعة خميس مليانة يومي 24 و25 نوفمبر المقبل. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا - الجمعية تهدف إلى إبراز مواهب الشباب ونتمنى أن يكثف الانخراط والاهتمام بالجمعيات للتطوع، خصوصا شباب البلدية التي نعيش بها وذلك لتحسين ظروف الشباب وإبعادهم عن الانحراف