قام الولاة تنفيذاً لتعلميات وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالعمل على ضمان الخدمات الإجتماعية الضرورية خلال العيد في انتظار الوقوف على نتائج هذه الإجراءات فعليا، حيث ضبطت مختلف الهيئات والمؤسسات التحضيرات اللازمة. وأعدت شركة تسيير مراكز الردم التقني بعدد من الولايات برنامجا يقضي بالتكفل بالنفايات الناجمة عن ذبح الأضاحي وما قد يترتب عنه من تدهور في المحيط حسبما أكده القائمون على المؤسسة بولاية البليدة، ويقضي هذا البرنامج المسطر فيما يخص ولاية البليدة بالتنسيق مع عدة هيئات ومؤسسات وجمعيات ناشطة في مجال حماية البيئة بتسخير ومضاعفة آليات جرف النفايات بمراكز ردم النفايات المنزلية المتواجدة بتراب الولاية على غرار كل من الصومعة موزاية ومفتاح ووادي العلايق. كما سيتم ضمان مناوبة الفرق العاملة بهذه المراكز التي ستشتغل 24/ 24 ساعة يقول المصدر وذلك بغية رفع الكميات الهامة من النفايات المحتملة. من جهتها جندت المؤسسة العمومية لجمع معالجة النفايات المنزلية الهامدة الناشطة كافة وسائلها المادية والبشرية للعمل خلال يومي العيد واليومين المواليين لذلك مع تدعيم فرق الكنس. من جهتها أكدت مديرية الجزائرية للمياه ضمان تموين المواطنين يومي العيد بالماء الشروب لضمان السير الحسن لعملية تنظيف الأضاحي والمحيط. وكانت مديريات المصالح البيطرية كشفت عن تجنيدها عدد هام من لبياطرة في إطار عملية عيد دون كيس مائي من أجل تحسيس المواطنين بمختلف الإجراءات المتعلقة بالنظافة وتعزيز مراقبة نقاط بيع المواشي.